التعليم لذوى الإعاقة البصرية.. تطوير مادتي العلوم والرياضيات لتعتمد على الإدراك السمعي

كتبت: آمال زغلول

أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية تطوير المحتوى الدراسي لمادتي العلوم والرياضيات لذوى الإعاقة البصرية، الذي يشتمل على بعض الأنشطة التعليمية والمعالجات التي لا تتناسب مع إعاقاتهم.

وشدد الدكتور “حجازي”، على أهمية تطوير مناهج المادتين (العلوم والرياضيات) لتعتمد على الإدراك السمعي بدلاً من الإدراك البصري بهدف تلقي المفاهيم التي تمكنهم من ممارسة التعلم بسلاسة ويسر.

التعليم لذوى الإعاقة البصرية.. تطوير مادتي العلوم والرياضيات لتعتمد على الإدراك السمعي

ووجه وزير التربية والتعليم، بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج وعضوية السادة أخصائي المناهج، ومشاركة مديري عموم تنمية مادتي العلوم والرياضيات، وإشراف مدير عام التربية الخاصة، وذلك لتطوير ومعالجة الأنشطة الخاصة بمناهج مدارس ذوى الإعاقة البصرية للصفوف الدراسية “الرابع والخامس والسادس الابتدائي”، ومناهج المرحلة الإعدادية والصف الأول الثانوي، مشددًا على أهمية أن تكون المعالجة منهجية وفق المعايير الخاصة بهم.

وأكد الدكتور رضا حجازي، أن القيادة السياسية لديها اهتمام كبير بتوفير كافة سبل الدعم لذوى الهمم والعزيمة. وأشار إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعليم وتهيئة الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية بصفة خاصة وذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة، وذلك لتسهيل حياتهم ومشاركتهم ودمجهم فى المجتمع.

جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور رضا حجازى في نهاية الأسبوع، مع مديري عموم تنمية المواد الدراسية لاستعراض آليات تطوير المناهج للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بما يتلاءم مع ظروفهم بهدف استثمار طاقاتهم وتوظيف الحواس الأخرى لديهم وبما لا يخل بنواتج التعلم.