الصحة العالمية والألعاب الأوليمبية يوقعان بروتوكول لإعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة
وقّعت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للألعاب الأولمبية للأشخاص ذوي الإعاقة اتفاقاً للتعاون في العمل من أجل تعزيز التنوع والإنصاف من خلال المبادرات العالمية التي تعزز الصحة والرياضة للجميع في كل مكان.
وستعمل المنظمة واللجنة الدولية في إطار هذه الشراكة على تحسين الوصول إلى خدمات إعادة التأهيل الجيدة والتكنولوجيا المساعدة كجزء من التغطية الصحية الشاملة؛ والحد من أوجه اللامساواة القائمة فيما يتعلق بالحصول على الخدمات التي تغير نوعية الحياة، وهو شرط أساسي لتكافؤ الفرص والمشاركة في الرياضات للأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك للمشاركين في الألعاب الأولمبية والرياضية لذوى الإعاقة.
الصحة العالمية والألعاب الأوليمية يوقعان بروتوكول لإعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة
وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة إن الرياضة والصحة حليفان طبيعيان يحقق كل منهما للآخر منافع مشتركة.
وأضاف أن الألعاب الأولمبية لذوى الإعاقة تشكّل تعبيراً ملهماً لما يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة إنجازه.
ونأمل أن تتيح هذه الشراكة بين منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية مدخلاً لمشاركة المزيد من الأشخاص ذوى الإعاقة في الرياضة، وكذلك لتبيان مدى أهمية التغطية الصحية الشاملة من خلال ضمان حصول الجميع على الرعاية والتكنولوجيا التي يحتاجونها لتحقيق كامل إمكاناتهم.
الصحة العالمية والألعاب الأوليمية يوقعان بروتوكول لإعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة
ومن جهته قال أندرو بارسونز، رئيس اللجنة الدولية، إن هذه الشراكة الجديدة ستعود بنفع عظيم على المجتمع، لأن الرياضة أداة رائعة لضمان نمط معيشة صحي ونشط للناس.
غير أن شراكة اللجنة الدولية مع منظمة الصحة العالمية تذهب إلى أبعد من مجرد تعزيز أنماط المعيشة الصحية والنشطة لتركز أيضاً على الدور الذي تلعبه التكنولوجيا المساعدة في تهيئة عالم يستوعب الجميع، لاسيما بالنسبة لأكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة.
وقد وقّع بارسونز والدكتور تيدروس مذكرة التفاهم في طوكيو، حيث ستُفتتح الألعاب الأولمبية للأشخاص ذوي الإعاقة في 24 أغسطس وتختتم يوم 5 سبتمبر.
وتشكل الإعاقة مشكلة عالمية من مشاكل الصحة العامة، ولكنها تنتشر بشكل أكبر في البلدان المنخفضة الدخل حيث تزداد صعوبة الحصول على الرعاية الصحية والتكنولوجيا المساعدة.
الصحة العالمية والألعاب الأوليمبية يوقعان بروتوكول لإعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة
وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن نحو 15% من سكان العالم يعيشون بإعاقة ما، وهو عدد يتزايد في ظل التغيرات الديموغرافية، بما في ذلك شيخوخة السكان والزيادة العالمية في الحالات الصحية المزمنة.
فشخص واحد من كل شخصين معاقين يتسنى له الحصول على الرعاية الصحية، بما في ذلك خدمات إعادة التأهيل، بينما شخص واحد من كل 10 أشخاص معاقين يمكنه الحصول على التكنولوجيا المساعدة التي تغير نوعية الحياة.
وقد عرّضت جائحة كوفيد-19 الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المزيد من مخاطر الإصابة بكوفيد-19 وتردي الحالة الصحية مع تفاقم صعوبة حصولهم على المعلومات والرعاية الصحية اللازمة.
لمتابعة موقع نساعد :
اقرأ أيضًا:
ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن .. الفئات المستثناة من غرامات تأخير استخرج الرقم القومي
بطلة من ذوي الهمم: حصلت على أكثر من 60 ميدالية ذهبية
لذوى الاحتياجات الخاصة .. برنامج مثابر لتأهيل أصحاب الهمم بالسعودية للعمل