تفاصيل حملة توصيل الدواء المجاني للمنازل خاصة لذوي الهمم وكبار السن والأمراض المزمنة

كتبت: آمال زغلول

كشفت الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل حملة توصيل الدواء المجاني على مستوى الجمهورية، خاصة لكبار السن وذوي الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة، إلى منزلهم بهدف تخفيف التكدس والتزاحم على الصيدليات بالمستشفيات ورفع الأعبار عن المرضي .

وقال الدكتور حسام عبدالغفار في تصريحات صحفية، بعد تنفيذ تجربة حملة توصيل الدواء المجاني إلى 400 شخص بمحافظة القليوبية الأسبوع الماضي ولمدة شهرين، أنه سوف يتم تعميم الحملة ضمن مقترح تطوير منظومة ميكنة الدواء، بعد تقييمها خلال المرحلة المقبلة، وحال ثبوت نجاحها سيتم تعميمها تدريجيا على باقي المحافظات تباعًا.

تفاصيل حملة توصيل الدواء المجاني للمنازل خاصة لذوي الهمم وكبار السن والأمراض المزمنة

وأضاف “عبدالغفار”، أن الحملة موجهة في الوقت الراهن لأصحاب الأمراض المزمنة ممن يصدر لهم قرار علاج على نفقة الدولة، والذين يتوجهون للمستشفيات لصرف العلاج إما كل شهر أو شهرين. وأوضح، أن التقييم الأولي يشير لوجود حالة من الاستحسان لهذه المبادرة.

وأكد الدكتور عبدالغفار، على أن تلك الحملة تضمن التيسير على المرضى، وضمان وصول الدواء المطلوب والجرعات المحددة بشكل دقيق. وأوضح، أنه يتم تحرى الدقة أثناء توصيل الأدوية للمرضى، وأن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز الخدمات الصحية وتحسين صحة المرضى تماشيا مع خطة الدولة في ميكنة منظومة الدواء، وإنشاء قاعدة بيانات تضم المرضى للاستفادة منها في مشروع ميكنة الدواء.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الهدف من إنشاء منظومة إلكترونية لصرف الدواء، لتأمين وتوصيل الأدوية إلى منازل المرضى المستحقين لتخفيف الضغط على المراكز الصحية، وضمان التسليم الصحيح للأدوية والجرعات، وتسهيل تتبع الطلبات والنفقات بحسب المريض والمنطقة.

جدير بالذكر، تطوير وميكنة قطاع الدواء يسهم في تحديد الأمراض الأكثر انتشاراً وفقا لكل محافظة على حسب الخريطة الديموغرافية، وأيضا تسجيل الصيدليات بالمستشفيات الحكومية وحصرها على المنظومة، وتوفير تقارير دورية تساعد على متابعة تكاليف الأدوية واستخدامها لضمان الكفاءة المالية.

وتهدف حملة توصيل الدواء المجاني إلى المنازل، على حماية المرضى خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لأنهم أكثر عرضة للعدوى ومضاعفاتها وهذا النظام يقلل تعرضهم للعدوى البكتيرية والفيروسية.