صبحي: الانتهاء من 48 مركز تخاطب من 68 داخل مراكز الشباب بأحدث الأدوات والأجهزة

صبحي: الانتهاء من ٤٨ مركز تخاطب من 68 داخل مراكز الشباب بأحدث الأدوات والأجهزة

كتبت: آمال زغلول

أعلن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أنه تم الانتهاء من ٤٨ مركز تخاطب من ٦٨ مركزاً مقرر إنشائها وتجهيزها داخل مراكز الشباب بأحدث الأدوات والأجهزة لتقديم جلسات “التخاطب، تعديل السلوك، تنمية المهارات، صعوبات التعلم، التكامل الحسي”، بالإضافة الى التقييم النفسي.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أشرف صبحي، وعبدالله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالمركز الاوليمبي بالمعادي، لمناقشة تعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، وموقف مراكز التخاطب التي تم إنشائها في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الوزارة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في شهر يونيو 2021، وذلك لإنشاء ٦٨ مركزاً للتخاطب بمحافظات الجمهورية، على مدار 3 سنوات، تنتهي في 2023، وذلك من خلال شركة أبو ظبي التنموية القابضة بالقاهرة.

صبحي: الانتهاء من ٤٨ مركز تخاطب من 68 داخل مراكز الشباب بأحدث الأدوات والأجهزة

وأعرب الدكتور أشرف صبحي، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعباً على ما تقدمه لمصر، تأكيدا على الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين، مشيراً إلي ان التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا هو رسالة حب جديدة من الإمارات الشقيقة إلى مصر، وامتداداً لأواصر التعاون المثمر بين البلدين.

وثمن وزير الشباب والرياضة جهود مؤسسة زايد العليا على صعيد دعم ورعاية ذوى القدرات والهمم، والتعاون المثمر مع الوزارة فى إنشاء مراكز للتخاطب وتنمية المهارات بمراكز الشباب الأكثر احتياجاً فى مختلف محافظات الجمهورية، والتى تقدم الدعم الكبير لأبناء الأسر المصرية من ذوى القدرات والهمم.

وأشار الدكتور صبحي، إلى اهتمامه الكبير بالتوسع في نشر مراكز التخاطب داخل مراكز الشباب، لإثراء مراكز الشباب بتقديم خدمات مجانية لذوي الهمم.

صبحي: الانتهاء من ٤٨ مركز تخاطب من 68 داخل مراكز الشباب بأحدث الأدوات والأجهزة

ومن جانبه، أكد عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، علي التعاون الوثيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية فى دعم ذوى القدرات الخاصة والهمم، والمُضى فى التعاون مع الوزارة في التوسع في إنشاء مراكز للتخاطب، وذلك فى إطار العلاقات والروابط بين الدولتين الشقيقتين.