مرض الفيبروميالجيا أو مايسمي بـ الألم العضلي الليفي أو متلازمة الألم العضلي المتفشي، وهو مرض مزمن ويسبب الألم المزمن في جميع أنحاء الجسم، ويسبب أيضًا التعب ومشاكل في الذاكرة وتغييرات في المزاج.
يتشابه هذا المرض مع عدة أمراض لها نفس الأعراض، ولذلك لابد من التشخيص الصحيح لكي يتم المعالجة الصحيحة.
وفي هذا التقرير، يوضح «نساعد» ماهو مرض الفيبروميالجيا، وأعراضه، وأسبابه، وماهي مضاعفاته، وكيف يتم علاجه.
فيبروميالجيا الألم العضلي الليفي .. السبب مجهول والعلاج دوائي ونفسي
هو حالة مرضية ليست خطرة ولا تؤدي إلي تلف العضلات أو المفاصل، وهو ليس مرضًا واحدًا، بل مجموعة من الأعراض التي يمكن علاجها.
فيبروميالجيا عبارة عن اضطراب منتشر يصيب العضلات مع ظهور أعراض أخرى شديدة.
يعتبر هذا المرض مؤلم بسب طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم، فهو يسبب ألم العضلات ومشاكل في النوم والذاكرة وتغيير الحالة المزاجية.
ويعتبر المرض مزمن، حيث تبدأ أعراضه بعد صدمة جسدية أو جراحة أو الإصابة بعدوى ما، أو التوتر الشديد، وأحيانا يظهر بدون سبب واضح.
وعن أعراض الفيبروميالجيا:
ـ صعوبات إدراكية مثل مشاكل في التركيز والانتباه.
ـ ألم شديد ومنتشر بأنحاء الجسم يستمر 3 أشهر على الأقل.
ـ التعب المستمر.
أسباب الإصابة بالمرض:
يعتبر سبب الإصابة حتى وقتنا هذا غير معروف، ولكنه يرتبط بارتفاع مستويات معينة من بعض من بعض المواد الكيميائية في الدماغ.
وقد يرجح وجود عوامل عديدة تؤدي إلى الإصابة بالمرض، و تشمل:
– الجينات.
– صدمة جسدية أو نفسية.
– العدوى، بعض الأمراض تحث الإصابة بالفيبروميالجيا.
– الإصابة بمرض ما مثل التهاب المفاصل.
– الجنس، خاصة النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بهذا المرض.
مضاعفات الإصابة بالفيبروميالجيا:
يسبب المرض الألم الشديد، وقلة النوم وتؤثر كل هذه الأعراض على حياة الإنسان وعمله.
ما هي طرق علاج الفيبروميالجيا:
تشمل الطرق العلاجية للمرض الأدوية والعناية النفسية، من أجل تخفيف المرض والتقليل من الأعراض على قدر الإمكان.
1- العلاج الدوائي:
تساعد الأدوية في التقليل من الألم وتحسين النوم لدى المريض.
ومن أهم هذه الأدوية (مسكنات الألم ومضادات الاكتئاب وبعض الأدوية المخصصة لنوبات الصرع).
2- العلاجات المنزلية:
العناية النفسية وأهمها:
– عدم تغيير الروتين اليومي الخاص بك.
– وضع قواعد محددة للنوم.
– التقليل من الشعور بالتوتر على قدر الإمكان.
– الحصول على قسط كاف من الراحة والإسترخاء.
– ممارسة رياضة التأمل واليوجا وممارسة الرياضة المناسبة مثل المشي والسباحة.
– اتباع نظام غذائي صحي مع تحديد كمية الكافيين المتناولة.
وفي نفس السياق، قال الطبيب الألماني، الدكتور هانز ميشيل مولنفيلد، إن مرض الفيبروميالجيا يحول الحياة إلى جحيم، لما يعانيه المريض من متاعب جسدية ونفسية رهيبة بلا سبب معلوم.
لمتابعة موقع نساعد :
اقرأ أيضًا:
ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن .. الفئات المستثناة من غرامات تأخير استخرج الرقم القومي
بطلة من ذوي الهمم: حصلت على أكثر من 60 ميدالية ذهبية
لذوي الاحتياجات الخاصة .. برنامج مثابر لتأهيل أصحاب الهمم بالسعودية للعمل