منهج مونتيسوري التعليمي … أكدت الدكتورة عزة الأشوح خبيرة الدمج والتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم أن ماريا مونتيسوري اعتمدت مبدأ التربية الذاتية و التعلم بحرية ،وذلك من خلال استخدام وسائل تعليمية مختلفة ، إذ اعتبرت أن الحواس أساس التعلم و التنمية الذهنية ،ولذلك تعتمد طريقة منتسوري على استخدام وسائل متنوعة منها على سبيل المثال :
الوسائل التربوية المستعملة في منهج مونتيسوري :
- مجموعات من الأشكال الهندسية المختلفة.
- مجموعات من علب خشبية ذات أحجام مختلفة مرقمة من واحد إلى عشرة.
- مجموعة ألواح خشبية ذات أوزان مختلفة و أشكال هندسية مختلفة.
- أشكال هرمية و مخروطية و أسطوانات و دوائر.
- مجموعة متنوعة من الأجراس المتدرجة النغمات الصوتية.
- مجموعة أقمشة مختلفة.
- مجموعة أوراق ملونة و مختلفة.
- مجموعة من الأحرف الخشبية و بطاقات لتعليم الكتابة والقراءة (الصورة والكلمة).
ويعتمد منهج مونتيسوري على دور الآباء و أولياء الأمور في نمو أطفالهم، فمن الواجب عليهم الوعي بحاجاتهم، و تهيئة بيئة البيت المناسبة لهم من ناحية الديكور والراحة، لأنها تعتبر أن دور الأهل مكمل لدور المدرسة ومساعد في النمو الإيجابي للطفل.
ألعاب تعليمية تتوافق مع منهج مونتيسوري :
- لعبة حمل الكرسي : لعبة تتناسب مع الأطفال من 2 إلى 5 سنوات، حيث يتم حمل الكرسي إلى المكان المطلوب و تحاشي الاصطدام بما يوجد في المكان من أشخاص وأشياء، على أن يبقى مقعد الكرسي أفقيا طوال الوقت .
- لعبة تلميع الأحذية : للأعمار من 3 إلى 5 سنوات، المطلوب إدخال اليد اليسرى في الحذاء و رفعه إلى مستوى مناسب ثم مسك الخرقة باليد اليمنى ، بعد أن نضع عليها قليلا من المادة الملمعة ثم تمريرها على الحذاء
- ألعاب الأزرار : للأطفال من سنتين و نصف إلى 3 سنوات، الهدف من هذه اللعبة هو تعليم الطفل التمييز بين الألوان المختلفة، حيث يضع الطفل جميع الأزرار ذات اللون الواحد في صحن مستقل، بعد ذلك يتعرف الطفل أسماء الألوان.
- لعبة السير على الخط : للأعمار من 3 إلى 5 سنوات، الهدف الرئيسي من هذه اللعبة التعليمية هو التمرن و التعود على حفظ التوازن و رشاقة الحركة، حيث يقوم المعلم أو المعلمة بالمشي فوق خيط و هو يضع إحدى قدميه أمام الأخرى و يشدد على ضرورةالتوازن، بعد ذلك يقوم الطفل بالسير على الخيط بقدر ما يستطيع من الهدوء و هو يحمل أشياء مختلفة،ويمكن تشكيل الخيط بأشكال مختلفة كالدائرة أو رقم 8 .
وأوضحت أن منهج مونتيسوري التعليمي الأصلي ( الجوهر ) بمثابة العمود الفقري لأي طريقة تستلهم مبادئه و فلسفته، ويكفي فقط إدخال التغييرات المناسبة ( كاستعمال الحاسوب و تعديل تمارين الحياة العملية لجعلها متماشية مع الثقافة ) لجعل التعليم مناسبا للبيئة و المحيط الذي لا محالة يفرض نفسه في العملية التعليمية. وعلى العموم فأفكار مونتيسوري مازالت تثبت جدارتها لأن مراحل التطور الإنساني لم تتغيروالأبحاث المعاصرة تؤكد و تكرر ما قالته مونتيسوري – منذ سنوات خلت – في مجال تعليم الأطفال.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
أمن السويس يعيد فتاة من ذوي الهمم لأسرتها بعد أن ضلت طريقها
لذوي الإعاقة.. وزيرة التضامن تشارك بالاحتفال السنوي لقسم التربية الخاصة بمدرسة رمسيس كوليدج