حوار: رامز عباس
كشفت الأديبة نهال اليماني عن اهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة، إذ ترى عدم احتياجهم للمساعدة، بل يحتاج المجتمع للاستفادة من مواهبهم وقدراتهم المتميزة.
وأوضحت في حوار خاص لـ «نساعد» أن ذوي الاحتياجات الخاصة أقوياء، ولديهم أهداف يعرفون كيف يصلون إليها، إلى جانب الحب بداخلهم ومشاعرهم المرهفة، مؤكدة أن المجتمع المصري في حاجة إلى عقول قوية وقلوب نظيفة إذ ترى أنهم الوسيلة الوحيدة لذلك.
إلى أي مدي ذهب دور أسرتك في تكوين شخصيتك الأدبية؟
لأسرتي دور كبير جداً وبالأخص والدي لأنه كان قارئ جيد وكان فناناً يلعب على العود وكان سبباً أن نسمع أنا وأخوتي أغاني فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم في سن مبكر جداً وكان يقرأ لي ويعدل على كتاباتي.
أحكي لنا كيف دعم زوجك روح الكاتبة بداخلك؟
زوجي من أهم الأشخاص الذين أثروا في حياتي الأدبية والعملية ، فلولاه ما كان خرج كتابي الأول “بيت المغاربة ” للنور فهو شخص داعم جداً لي ومثقف جداً ولا يبخل على بأي معلومة أو إضافة.
مواقف حدثت لك ولم تنسي تأثيرها حتى اليوم؟
من المواقف المؤثرة جداً في حياتي هو وقوف الفنان الكبير الراحل فاروق الفيشاوي بجانبي ودعمه لي ولكتابي، ومن أكثر ما أثر في وأحزنني كان طلبه أن أكتب سيناريو وحوار لقصة “كيس اسود” الموجودة بالكتاب حتى يقوم بتمثيلها ولكن القدر لم يمهله الوقت لإتمام المشروع.
“براح نهال” الخاص ما هي قصته وكيف ومتي تأسس وما هو دوره الثقافي؟
منذ اثنى عشر عاماً بدأت فكرة البراح بتجميع صديقاتي بمنزلي لتبادل الأحاديث وسماع الموسيقى وأستمر الوضع على ذلك مع بعض التغييرات حيث بدأ الزوار يختلفوا وبدأنا نجتمع مختلطين وليس الصديقات فقط، حتى تركت منزلي واشتريت بيتا صغيراً ملحق بروف واهداني صديقي الغالي الدكتور رؤوف رشدي لوحة للحائط مكتوب عليها براح نهال فأصبح المكان بعد تعليق اللوحة يشبه المقهى الثقافي، وأصبحنا نجتمع فيه لتبادل الثقافات والاحتفال بمناسباتنا الخاصة وسماع الموسيقى وتبادل انواع الأكلات المختلفة وأصبح لقائي مع أصدقائي في “براح نهال” هو كل حياتي تقريباً بجانب عملي.
لماذا حملت أولى مجموعاتك القصصية أسم “بيت المغاربة” فما هي الحكاية التي أردتي سردها للأخرين؟
منذ أن كنت طفلة وداخلي وداخل عقلي شئ يرفض فكرة الأعمال والسحر والشعوذة ولا أصدقها، ففكرت بعمل فكرة تنتهي بنسف فكرة وجود أشخاص قادرين على استخدام السحر والشعوذة في تغيير حياة أي أحد.
لديك تجربة صحفية منذ دراستك الثانوية في مجلة ” كلمتنا”، حديثنا عنها؟
كنت طالبة بالصف الثالث الثانوي وكنت اقرأ مجلة الشباب شهرياً بانتظام وفي أحد الأعداد وجدت عدد لمجلة “كلمتنا” هدية وموجود به اعلان يطلب مواهب ادبية فأرسلت بعضا من الزجل للمجلة وما كان منهم إلا أن نشروا شغلي وكانت فرحتي كبيرة جداً وتحمست أكثر وأرسلت الكثير، منه تم نشره ومنه ما رفض، وكنت اعيش في السويس واراسلهم بالبريد واول يوم لي بجامعة القاهرة لم اذهب ولكن وجدت نفسي اقف امام باب المجلة بكل حب وشغف وفعلا استقبلوني بترحاب شديد وتم نشر بعض الاعمال بعد ذلك ثم تركت الكتابة بالمجلة لانشغالي بالدراسة.
ماهي أكثر موضوعاتك المحببة التي نشرتها لك المجلة ووصلت للناس؟
كل أعمال الزجل والشعر التي تم نشرها لي حيث اني دائماً أعبر عن نفسي بالكلمات فكل كلمة أكتبها لابد وأن أكون قد شعرت بها.
كتابة الأغاني وتركيب الشعر في حياتك ماذا يعني لك؟
أعشق كتابة الأغاني والزجل، ومثلما قلت لك أنا أعبر عن نفسي بالكلمات.
هل تكتب نهال اليماني روايتها الأولى قريباً وما هي مشروعاتها الفنية التي يمكن أن تختص موقعنا بها؟
أنا الآن أعمل على إنهاء روايتي الأولى بالفعل أسمها خمس ساعات اغتصاب وهي تتحدث عن الاغتصاب الفكري
ماذا عن اهتمامك بذوي الاحتياجات الخاصة؟
ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم مواهب فطرية، ويحتاج إليهم المجتمع للاستفادة من قدراتهم، والمجتمع المصري في حاجة إلى عقول قوية وقلوب نظيفة وذوي الاحتياجات الخاصة الوسيلة الوحيدة لذلك.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
وزارة الصحة: زيادة عدد مراكز علاج الأمراض الوراثية لحديثي الولادة لـ42
صرف مرتبات شهر نوفمبر 2022 اليوم .. جدول الحد الأدنى للأجور بعد الزيادة
