الأخبار

وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح مقر مؤسسة “يلا كفالة”

وبروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي ومؤسسة "حياة كريمة"

آمال توني

وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح مقر مؤسسة "يلا كفالة"

كتبت: آمال زغلول

افتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، مقر مؤسسة “يلا كفالة” بمنطقة المعادي

التي تستهدف تشجيع المجتمع المصري على كفالة الأطفال فاقدى الأسر في المنزل من خلال آليات وزارة التضامن الاجتماعي

ودعم الأسر الكافلة وتوفير حياة كريمة ومستقرة للأطفال داخل الرعاية الاسرية كبديل أفضل من الرعاية المؤسسية.

وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي عقب الافتتاح مقر المؤسسة وتعرفت على الخدمات التي تقدمها لتسهيل اجراءات الكفالة للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية.

وأشادت بدور المؤسسة في تسهيل آليات كفالة الأطفال ودعم الأسر البديلة الكافلة.

وأضافت أن عدد الطلبات المقدمة للوزارة من الأسر الكافلة تخطت ٢٥٠٠ طلب منذ شهر يونيو ٢٠٢٠ وهو اكبر عدد طلبات كفالة تم تقديمه في عام واحد في تاريخ الوزارة.

تعهدت بتسهيل كافة الاجراءات لمؤسسة “يلا كفالة”

وأشارت نيفين القباج، إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تبذل جهودا متواصلة لتوفير أقصى قدر من الرعاية للأطفال في الأسر الكافلة

اتساقا مع سياسة الدولة لحقوق الأنسان، وتعهدت بتسهيل كافة الإجراءات لمؤسسة “يلا كفالة” وكافة المؤسسات التي تستهدف تسهيل آليات الكفالة للأسر الكافلة.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة بكافة مؤسساتها وسياساتها تنصب على حماية هؤلاء الأطفال

مشيرة الى أن الوزارة معنية بتوفير الرعاية الكاملة للأطفال سواء صحيا أو نفسيا أو اجتماعيا.

وقالت القباج، إن الوزارة قدمت تسهيلات هذا العام للأسر البديلة الكافلة

مشددة على أن الوزارة تدقق في حالة الأسر المتقدمة بالطلبات حتى تضمن حياة آمنة للأطفال.

ومن جانبها، استعرضت الدكتور رشا مكي المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “يلا كفالة”

الخدمات التي تقدمها المؤسسة للأسر الكافلة والبديلة، مضيفة أنها تقدم محتوى تدريبي للأسر الكافلة تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي لتعريفهم بطريقة التعامل مع الأطفال المكفولين.

بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي ومؤسسة “حياة كريمة”

من ناحية أخرى، شهدت نيفين القباج، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة “حياة كريمة”

بهدف تنسيق الجهود المبذولة لتنفيذ مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار توحيد جهود الدولة في ملف مكافحة الفقر، خاصة الأُسر الأَوْلى بالرعاية في القرى المصرية.

وقالت القباج، إن التعاون سيشمل تكوين فِرق محلية يتلخص دورها في رصد الإنجازات والإبلاغ عن أية تحديات تعوق العمل

وقياس رد الرأي العام حول نتائج المبادرة وتعبئة روح التطوع لتكثيف المراقبة المجتمعية للحفاظ على المكتسبات التي تم الاستثمار فيها

مشيرة أيضًا إلى أن الوزارة تسعى لزيادة قاعدة بيانات الأُسر من 9.3 مليون إلى 15 مليون أسرة.

من جانبها صرحت آية القماري، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة “حياة كريمة”، بأن مبادرة حياة كريمة هي أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث

حيث تستهدف 58 مليون مواطن، ويأتي هذا البروتوكول بين المؤسسة ووزارة التضامن الاجتماعي كخطوة مهمة

ضمن سلسة من الشراكات التي تسعي المؤسسة لتحقيقها، لتوحيد كل جهود مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والشباب المتطوع وشركاء التنمية داخل وخارج مصر

حيث اجتمعت هذه الجهات جميعًا لإنجاح هذا المشروع التنموي.

جدير بالذكر، ينص البروتوكول المُوقَّع على أن يتم تنسيق العمل بين الوزارة والمؤسسة والتعاون بينهما لتفعيل معايير استهداف القرى والأسر ذات الأولوية

وكذا التدخلات الأكثر فاعلية لتنفيذ مبادرتي موهبتك حياة و(التعليم حياة)، وإعداد برامج للتوعية بشأن مبادرة “وعي”

التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي والاستفادة من جهود الرائدات الريفيات وخبراتهم فى هذا المجال والتعاون في تنظيم وِرش العمل والندوات والمؤتمرات وإعداد الكتيبات الإرشادية والمطبوعات.