كتبت: آمال زغلول
قدّم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، عرضًا حول فيروس التهاب الرئة البشري Human Metapneumo Virus المعروف باسم فيروس HMPV، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء الموافق 8 يناير2025، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
وأوضح وزير الصحة، مجموعة من الحقائق حول فيروس “إتش إم بي في”، مُشيرًا إلى أنه معروف منذ عام 2001. وقال، أنه يتسبب في التهابات الجهاز التنفسي وينتشر عادةً في فصلي الشتاء والربيع، وإن فترة الحضانة للفيروس تتراوح بين 3 أيام إلى 6 أيام، ويُمكن أن تستمر الأعراض من يوم إلى 3 أسابيع.
وزير الصحة يوضح فيروس HMPV ومعدل انتشاره
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، طرق انتشار عدوى فيروس التهاب الرئة البشري “إتش إم بي في”.. قائلاً، أنه ينتشر من خلال الرذاذ التنفسي الذي يتم إطلاقه عند السعال أو العطس، وكذا بسبب مُلامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الفئات الأكثر عُرضة للإصابة هي: الأشخاص أصحاب ضعف المناعة، والأطفال، وكبار السن.
أما بالنسبة للأعراض.. فقال الدكتور عبدالغفار.. أكثر الأعراض ظهورًا بين المصابين بالفيروس تتمثل في صعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، والكحة، واحتقان الأنف، والحكة، والحُمى، والعطس، والتهاب الحلْق.
وأكد وزير الصحة والسكان، أنه يتم فحص فيروس HMPV ضمن مواقع منظومة ترصد الأنفلونزا والأمراض التنفسية منذ عام 2023، مُستعرضًا في هذا السياق آلية عمل المنظومة على مستوى الجمهورية وكذا مواقع الترصد.
كما استعرض توزيعًا للحالات الإيجابية لفيروس “إتش إم بي في” للمرضي المحجوزين بمواقع الترصد على مستوى الجمهورية خلال الفترة من يوليو 2023 حتي 31 ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أنه خلال عام 2024، كانت نسبة فيروس “إتش إم بي في” تتراوح بين 2% إلى 4% من الفيروسات التنفسية.
وأضاف وزير الصحة، أنه “لا توجد زيادة في أعداد حالات الأمراض التنفسية الحادة المُبلغة خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق له، وأن الارتفاع الملحوظ منذ نهاية شهر سبتمبر 2024 حتى الآن يحدث سنوياً في فصلي الخريف والشتاء”.
جدير بالذكر، كان كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية قال في تصريحات له أمس الثلاثاء، ان فيروسHMPV والتحذيرات المنتشرة حوله مبالغ فيها بشكل كبير، لأنه لا يشكل خطراً عالمياً كما يُروج له. وأنه يشبه إلى حد كبير فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا، حيث يهاجم الرئتين ولكن تأثيره لا يتجاوز ذلك.
وأوضح كريستيان ليندماير، أن الوضع الحالي مشابه للإنفلونزا الموسمية التي تنتشر في فصل الشتاء، مؤكدًا على ضرورة توخي الحذر واتباع الإجراءات الوقائية العادية.
وأكد ليندماير، أن الفيروس أقل حدة مقارنة بفيروسات أخرى مثل فيروس كورونا، الذي ينتمي إلى عائلة فيروسات SARS، ولكن لا يمكن مقارنته بالفيروس الجديد بشكل مباشر.
أقرأ أيضا
حل بعض شكاوي بطاقة الخدمات المتكاملة وتكافل وكرامة واستغاثات المواطنين في مجال الصحة
نائب وزير الصحة يتفقد مستشفيات الجيزة،، مكافآت وخصومات وإجراءات قانونية للمقصرين
لذوي الإعاقة،، بروتوكول تعاون لاكتشاف وتنمية الموهوبين (التفاصيل)
2 تعليقات