كتبت: آمال زغلول
أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، عن اتفاقية منحة مع بنك التنمية الأفريقي ووزارة التعاون الدولي بقيمة إجمالية نصف مليون دولار أمريكي تحت مظلة مشروع “الإغاثة الإنسانية الطارئة في ظل تفشى فيروس كورونا” والذي حاز على موافقة البرلمان بتاريخ 11 أبريل 2021.
وقالت وزيرة التضامن، إن المشروع يهدف إلى توفير سلات غذائية لإجمالي 40 ألف أسرة تقريباً، مع استهداف الأسر في المناطق النائية وفي المناطق الأكثر فقراً وتأُثراً بجائحة كورونا.
وأوضحت القباج، استهداف تلك الأسر يرجع إلى قواعد بيانات الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية لدى وزارة التضامن التي يبلغ عددها 9,5 مليون أسرة، بالإضافة إلى قواعد بيانات العمالة غير المنتظمة لدى وزارة القوى التي تبلغ حوالي 4 مليون أسرة، وذلك تماشياً مع سياسات الحماية الاجتماعية التي تنتهجها الوزارة.
وزيرة التضامن: الأولوية للأسر المرفوضة من تكافل وكرامة أو من ذوي الإعاقة
وأضافت وزيرة التضامن، أن الوزارة اعتمدت معايير الاستحقاق للمشروع على أن تكون الأولوية للأسر المرفوضة من برنامج تكافل وكرامة سواء الفقيرة أو القريبة جداً من الفقر، حيث أنها لم تحصل على دعم نقدي، ولذلك هي أحق بالدعم العيني.
والأسر التي يكون فيها رب الأسرة مريضاً أو من ذوي الأعاقة، كما سيتم التركيز على أسر النساء المعيلات سواء كانوا أرامل أومطلقات، أو فقد عمله بسبب الجائحة، بالإضافة إلى الأسر التي ترعى أيتام، ذلك مع أهمية التوزيع في المحافظات التي بها نسب عالية من الإصابة بالفيروس.
وقالت نيفين القباج، أنه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية مشاركة المجتمع المدني في تنفيذ برنامج “حياة كريمة” وخطط التنمية المستدامة، يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع بنك الطعام المصري بما له من خبرات ثمينة ومقدرة في توفير الغذاء في المناطق والقرى النائية والاكثر احتياجاً، مشيرة إلى أن السلات المقدمة تحتوي على المواد الأساسية المتوازنة التي تدعم صحة الأسر المصرية وبصقة خاصة الأطفال.
جدير بالذكر، منذ بدء تفشي آثار جائحة كورونا في النصف الأول من عام 2020 وحتى أغسطس عام 2021، قد وصل دعم وزارة التضامن الأجتماعي للمواد الغذائي بالشراكة مع الجمعيات الأهلية وتحت مظلة صندوق تحيا مصر، إلى 6,5 مليون سلة غذائية موجهة إلى الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية على مستوى جميع محافظات الجمهورية.