مقالات الرأىسلايدر

أحمد صبري شلبي يكتب .. فن إدارة الموهبة

 

هل الموهبة وحدها كفيلة بتحقيق النجاح؟، بالطبع لا فالموهبة أحد عناصر وأركان النجاح لكنها بالطبع وحدها لا تحقق النجاح، بل يجب أن يتم توظيف تلك الموهبة مع بعض المقومات الأخرى لتحقيق النجاح.

لا يختلف أحد على نجومية ونجاح كلا من الهضبة (عمرو دياب) والزعيم (عادل إمام) والفرعون المصري (محمد صلاح)، كل منهم متميز ومتربع على عرش النجومية في مجاله.

سؤال آخر.. ما الذي ثبت أركان تلك الأسماء على عرش النجومية؟

الإجابة هي (فن إدارة الموهبة).

سؤال أخير.. هل اعتمد هؤلاء النجوم على (موهبتهم الفردية) فقط لصناعة ذلك النجاح وتحقيق تلك الشهرة؟

بالطبع لا فكلنا يعلم أنه هناك من يتفوق عليهم في الموهبة الفردية، فهناك أصوات أفضل من عمرو دياب وهناك ممثلون أكفأ من عادل إمام وهناك رياضيون أمهر من محمد صلاح.

من خلال النقاط التالية سوف يتضح لنا كيف استثمر هؤلاء النجوم موهبتهم (مع اختلاف مجالاتهم) داخل منظومة عمل ناجحة.

أولا الظهور الإعلامي

الطريقة والتوقيت التي يظهر بها هؤلاء  النجوم في الإعلام (بمختلف أشكاله) من أهم عناصر نجاحهم وهو ما يدفع أي متابع لهم بانتظار أي ظهور أو لقاء معهم بتشوق ولهفة لأنهم نجحوا في تعزيز صورتهم بالإعلام.

ثانيا التسويق

مهما بلغت موهبتك من تميز ونجاح دون التسويق الجيد المدروس فلن ترى النور، قناعة ترسخت لديهم في ضرورة دراسة الجوانب التسويقية جيدا عند تقديم أي منتج لهم أو حتى تقديم أنفسهم من خلال التعاقد مع انجح الشركاء التسويقيين لهم.

ثالثا التطوير الدائم والتدريب

لم يتوقف هؤلاء النجوم عند تحقيق أي نجاح بل دائما ما يضعوا صوب أعينهم الخطوة التالية، تلك أهم ما يميز النجوم ويضع الفارق بين النجم والنجاح والموهوب، الرغبة والإصرار الدائمة على تطوير منتجاتهم وتحديث معرفتهم ومواكبة كل ما هو جديد ومتطور.

رابعا التكيف مع مختلف الثقافات

ألد عدو للنجاح هو الجمود والتوقف عند حدود المكان أو الزمان أو الثقافة، هؤلاء النجوم محترفي التلاؤم والتناغم مع مختلف الثقافات يقينا منهم أن العالم دائم التغير مما يغير المزاج والذوق لجمهورهم لذا تجدهم قادرون على التعامل مع مختلف الثقافات والحضارات واللغات.

خامسا تخطي البدايات

لا يظن أحد ا هؤلاء النجوم تربعوا على عرش النجومية بسهولة فكل منهم عانى في بداية مشوراه وتعرضوا للعديد من الصعوبات والمعوقات لكنهم تخطوها، وتلك أهم سمة تميز الناجحون في مختلف المجالات، الصبر والطموح والدأب لتحقيق نجاحهم.

سادسا الذكاء الاجتماعي

أمر في غاية الأهمية أن يحظى الشخص بالذكاء (الاجتماعي) في التعامل بحرفية مع المحيطين به، فمن يرزقه الله تلك المنة تجده يتعامل مع الآخرين كل على حسب طريقته وتفكيره وثقافته مما يكسبه المزيد من الصداقات.

سابعا التركيز

عندما خاض الهضبة عمرو دياب تجربة التمثيل لم يجد نفسه نجما متميزا فسرعان ما توقف عن تلك التجربة ووجه طاقته وموهبته في المجال الذي يعلم انه متميز به، تلك القاعدة يلتزم بها معظم الناجحون والمميزون في عدم إهدار مواهبهم ومواردهم في أمور خارج التركيز المطلوب.

ثامنا القبول

منة ونعمة من المولى عز وجل بأن يرزقك القبول لدى الآخرين فهو جسر نجاح سريع يوصلك بالمجتمع ويشوق الآخرين لتقبل منك أي أمر.

تاسعا الجانب الإنساني

دون الدخول في تلك الأمور الإنسانية التي ينبغي لها أن تظل في الجانب الخفي الروحاني بين العبد وربه فلا يعلم أحد قدر البركة والخير التي تحل على من يهتم بالأمور الإنسانية والروحانية.

عاشرا الحظ

لا يمكن أن نغفل أبدا نعمة الحظ في تحقيق النجاح، ولا يمكن أن نقر بان نجاح أي شخص لأنه محظوظ فقط وذلك لسببان،

1-   الحظ لا يصب سوى المجتهد.

2-   كثير من هم محظوظون، ولكن كم منهم استغل تلك النعمة.

اقرأ أيضًا 

حقيقة عدم مشاركة رمضان صبحي مع الأهلي في بطولة إفريقيا ومواعيد مباراة الوداد

مايغلاش عليك .. رابط الموقع وأسعار المنتجات وكيفية الاستفادة من المبادرة

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى