أعلنت الدكتورة عزة الأشوح خبيرة الدمج والتربية الخاصة الأسباب الأساسية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس النظامية، مضيفة أن شعور الإنسان منذ طفولته بالقبول الاجتماعي يساعده على التفاعل السليم مع أفراد بيئته.
وأكدت الأشوح في تصريحات خاصة لموقع نساعد أن الطفل في نموه وسلوكه الاجتماعي يتأثر بالأفراد الذين يتفاعل معهم وبالمجتمع الذي يحيا في إطاره وبالثقافة التي تهيمن على أسرته و مدرسته وأن يكون عضوًا يساهم في بناء المجتمع الذي يعيش به وليس عبئًا علية لأن الإنسان المنتج هو الثروة الحقيقة لأي مجتمع.
وتحمل الكثير من المجتمعات مفاهيم مغلوطة عن أسباب حدوث الإعاقة وطبيعة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث تسهم هذه المفاهيم والرؤى في توليد اتجاهات سلبية نحو هؤلاء الأشخاص وقضاياهم وتؤثر على الاستجابة المجتمعية للإعاقة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في تلك المجتمعات، وقد تضافرت الاتجاهات السلبية ضد ذوي الإعاقة حيث أنه لا يوجد شخص معاق بقدر ما يوجد مجتمع معيق.
كما أن الإعاقة ليست إلا واحدة من الفروق والاختلافات الكثيرة التي تتواجد في المدرسة بسبب زيادة التفاوت بين الطلاب أي أن جميع الطلاب لديهم جوانب قوة وضعف بما فيهم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة.
فالمعاق وغير المعاق هم أطفال يملكون حق دخول المدارس النظامية في مجتمعاتهم حتى ينمو الجميع في مجتمع واحد و يتبادلون الخبرات مع بعضهم البعض بغض النظر عن اللون أو العقيدة أو المقدرة أو عدم المقدرة.
ويعد الدمج فلسفة جوهرها الإيمان بأن كل الناس بدون استثناء متكافئون بغض النظر عن اختلافاتهم، متكافئون بمعنى أن لهم الحق في التمتع بكل مظاهر الحياة معا و جنبا إلى جنب وهذه الفلسفة ترحب بالتنوع والتعامل مع الاختلاف كما ان فلسفة الدمج في التعليم والتي ترتكز على قاعدة جديدة وهي القدرات التي يتصف بها التلميذ وليس ما يتصف به من عجز، مع العدالة الاجتماعية والمساواة وليس الإبعاد و التجاهل .
ويمكننا تعريف التعليم الدمجى بانة: هو تدريس الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في صفوف الدارسة النظامية مع أقارنهم من غير ذوى الإعاقة وتزويدهم بتعليم خاص، حيث يقوم مدرسو الصفوف النظامية بتوجيه وتعديل الطرق التعليمية، والمحتوى العلمي المنهجي ليمكن جميع الأطفال من الانضمام في برامج تربوية تعليمية عادية بما يتناسب و قدرات كل طفل كما انه يساعد المجتمع على تقبل الاختلافات في قدرات وامكانيات أفراده والتعامل بصورة اكثر ايجابية مع هذه الاختلافات.
الأسس التي يقوم عليها دمج ذوي الاحتياجات الخاصة
• أن الطفل هو محور العملية التربوية.
• أن هناك فروق فردية بين الأطفال.
• تطوير النظم التربوية.
• تطوير برامج إعداد المعلمين.
• مشاركة الأسرة في العملية التربوية أمر لا غنى عنه.
• على المجتمع بكافته هو ساسة أن يشجع العملية التربوية.
شروط نجاح دمج ذوي الاحتياجات الاخاصة
• التدريب والتوعية
• غرف المصادر والوسائل التعليمية
• ولى امر يعي ضرورة قابلية ابنه للتعليم بمدارس التعليم العام
• اتساق واتفاق صناع القرار مع متخذي القرار في ملف الدمج التعليمي.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا