اضطراب فرط الحركة عند الأطفال .. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

أسباب سوء سلوك الطفل وكيفية تعديله للأفضل

يعتبر اضطراب نقص الاتباه أو اضطراب فرط الحركة حالة مزمنة تصيب الأطفال وتلازمهم حتى في مرحلة البلوغ.

وهو أحد اضطرابات النمو العصبية يحدث في مرحلة الطفولة، ويستمر حتى مرحلة البلوغ ومرحلة الرشد بأشكال وأعراض مختلفة.

لا يوجد أسباب واضحة ودقيقة حول سبب حدوثه؛ ولكن يوجد بعض الدراسات التي أثبتت ارتباطه ببعض العوامل.

وتستخدم ما يسمى بالأدوية المحفزة في محاولة علاج فرط الحركة وهى تللك الأدوية التى تؤثر على كيميائية الدماغ فى البالغين وتجعل الشخص أكثر انتباها ولهذا تسمى بالمحفزات.

كما أن الأدوية المحفزة يمكن أن تزيد التركيز وتقلل الحركة الزائدة لهذا تستخدم لعلاج اضطراب فرط الحركة عند الأطفال.

اضطراب فرط الحركة عند الأطفال .. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

وتستخدم هذه الأدوية عندما يمر الطفل بالحالات التالية:

1. التركيز، عندما لا يستطيع التركيز لفترة طويلة مع نوبات نسيان.

2. مؤشر النشاط، يتنقل بين الأشياء يتكلم كل الوقت بصوت عالي.

3. سرعة الانفعال، لا يستطيع الانتظار، يقاطع، أفعاله بدون تفكير مسبق.

قد يكون الاطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة لديهم مشكلة كبيرة:

1. فى المدرسة، ضغف التركيز، لا يستطيع إكمال الواجبات، غير مستقر فى الصنف.

2. فى البيت، يتحرك كل الوقت، لا يطيع، ضعف التركيز، مع نسيان.

3. مع الأصدقاء، صعوبة المشاركة، في مشاجرات مستمرة.

تعمل الأدوية المحفزة وتؤثر على الأجزاء التى تساعد الطفل على الإصغاء وترتيب تصرفاته.

ما هى تأثيرات الادويةالمحفزة؟

تصرفات الطفل تكون أكثر هدوءا مع تركيز أكثر واقل تأثرا بالاستجابات الآنية غير الطبيعية.

لماذا تساعد هذه الأدوية؟

هذه الأدوية تساعد على تركيز أفضل للطفل ولهذا يمكنهم التعلم بصورة أفضل فى المدرسة وبعض الأطفال يقولون أن أخذهم بعيدا للعلاج يمكنهم من التفكير بصورة أكثر وضوحا. ويمكنهم من فهم الأسئلة وما يطلب منهموان واجبات المدرسة تصبح أكثر متعة ومفرحة ويكون لديهم أصدقاء أكثر.

ويستعرض «نساعد» فيالسطور التالية افضل الطرق العملية لمساعدة الطفل على تحسين تصرفاته:

1. مدح التصرفات الإيجابية.

2. نطلب منهم أشياء واضحة ومحددة.

3. مدح الجهد كما تمدح الأداء.

4. المكافأة للتصرفات الجيدة.

5. أوقات محددة يقضيها بعيدا عن الناس عندما تكون تصرفاته أكثر من المقبول.

وفي حالة عدم فاعلية الأدوية المحفزة المستخدمة مع الطفل قد يلجأ الطبيب الى أدوية أخرى غير محفزة.

كما أن العلاج الدوائي فعال في السيطرة على الأعراض؛ ولكن استخدامه لا يغني عن العلاج السلوكي والتربوي.