السيسي يوجه بمساندة حقوق ذوى الإعاقة في كافة مناحي الحياة كالعمل والدمج

وحماية الفئات الأولى بالرعاية

السيسي يوجه بمساندة حقوق ذوى الإعاقة في كافة مناحي الحياة كالعمل والدمج — السيسي يوجه بمساندة حقوق ذوى الإعاقة في كافة مناحي الحياة

كتبت: آمال زغلول

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم لمساندة حقوق ذوى الإعاقة في كافة مناحي الحياة، كالدمج المجتمعي والمؤسسات التعليمية والعمل والمواصلات، وذلك ضمن رعاية المبادرتين اللتين أطلقتهما وزارة التضامن الاجتماعي على هامش مؤتمر “قادرون باختلاف”.

والمبادرتين التي أطلقتهم وزارة التضامن هما:

مبادرة “الإتاحة” لتوفير البيئة والتكنولوجيا اللازمة لتيسير تواصل ذوى الإعاقة بكافة أركان وخدمات المجتمع.
مبادرة “أحسن صاحب” التي تهدف إلى إنهاء العزلة الاجتماعية والاقتصادية لذوي الاحتياجات الخاصة.

السيسي يوجه بمساندة حقوق ذوى الإعاقة في كافة مناحي الحياة كالعمل والدمج

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي أمس السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول كذلك “متابعة برامج حماية الفئات الأولى بالرعاية، خاصةً الأيتام والأطفال فاقدي الرعاية الأسرية”.

وفي هذا السياق، وجه الرئيس السيسي بالإسراع من الانتهاء من مشروع قانون الرعاية البديلة الذي يوفر كافة سبل الحماية للفئات الأولى بالرعاية، مشدداً على أهمية قيام كافة الجهات المعنية من وزارات وجمعيات أهلية بتركيز جهودها على توفير كافة سبل الرعاية لتقديم الدعم والحماية المتكاملة للأطفال الأيتام وتعظيم قدراتهم وتنميتها وتطوير الرعاية المؤسسية والأسرية المقدمة لهم لتوفير بيئة مجتمعية صحية لتربيتهم.

وفيما يتعلق بتوجه الدولة نحو الرقمنة وميكنة كافة قواعد البيانات؛ وجه الرئيس بإطلاق المنصة الإلكترونية للغارمين والغارمات، مع ربطها شبكياً بكافة المؤسسات المعنية من الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال، بحيث تساعد المنصة على سرعة إجراء الأبحاث الاجتماعية للغارمين، ودراسة أفضل السبل فاعلية لعلاج أسباب الغرم.

وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن وزيرة التضامن عرضت كذلك جهود الوزارة للرعاية الأسرية من خلال سلسلة برامج متكاملة تهدف إلى تعزيز قيمة الأسرة ودعم دورها ومساعدة كافة أفرادها على تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى حماية الفئات الضعيفة في الأسرة من أيتام أو مسنين أو ذوى الإعاقة، مع تقديم كل سبل الحماية المجتمعية الممكنة لهم للحيلولة دون التعرض لظروف معيشية قهرية تؤثر على نفسيتهم وتفاعلهم مع المجتمع.