مع اقتراب نهاية العام، تزداد الأجواء الاحتفالية في مختلف أنحاء العالم، حيث يجتمع الأشخاص للاحتفال بمناسبتين مميزتين تحملان معاني خاصة وهما الكريسماس ورأس السنة الميلادية، ورغم ارتباطهما بتوقيت متقارب، فإن لكل منهما طابعًا مختلفًا يعكس ثقافات وتقاليد متنوعة، وفي هذه السطور، نوضح لكم الفرق بين الكريسماس ورأس السنة بالتفصيل.
الفرق بين الكريسماس ورأس السنة 2025
– الكريسماس (عيد الميلاد):
عيد ديني يحتفل فيه المسيحيون بميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام، ويتم الاحتفال به يوم 25 ديسمبر من كل عام في الكنائس الغربية، ويوم 7 يناير وفقًا للتقويم الشرقي (الأرثوذكسي).
تكون الاحتفالات عبارة عن تزيين شجرة الكريسماس، تبادل الهدايا بين العائلات والأصدقاء، حضور قداس منتصف الليل في الكنائس، أطباق خاصة وحلويات مثل كعكة الكريسماس، شخصية سانتا كلوز (بابا نويل)، الذي يوزع الهدايا للأطفال.
– رأس السنة الميلادية:
احتفال عالمي ببداية العام الجديد، حيث يتم توديع العام المنصرم واستقبال العام الجديد بأجواء احتفالية، ويحتفل به ليلة 31 ديسمبر من كل عام، مع بدء العد التنازلي لحلول منتصف الليل، ليكون أول يوم من السنة هو 1 يناير.
الاحتفالات تكون عبارة عن عروض الألعاب النارية في مختلف أنحاء العالم، حفلات غنائية وموسيقية، تجمعات عائلية وسهرات مع الأصدقاء، طقوس مثل العد التنازلي للساعة 12، وأحيانًا تناول مشروب أو وجبة رمزية مع بداية العام، قرارات العام الجديد حيث يضع الأشخاص أهدافًا لتحقيقها في العام الجديد.
الفرق الجوهري بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية
الكريسماس مناسبة دينية وروحانية لها جذور دينية مسيحية.
أما رأس السنة هي مناسبة عالمية ذات طابع احتفالي واجتماعي، تركز على الأمل والتفاؤل للعام الجديد.