القوى العاملة تعلن صرف 3.4 مليون إعانات طوارئ لـ 2652 عاملاً

سعفان: نأمل التأمين على مليون عامل غير منتظم بنهاية العام الحالي

القوى العاملة: صرف 3.4 مليون إعانات طوارئ لـ 2652 عاملاً

كتبت: آمال زغلول

وافق محمد سعفان وزير القوى العاملة ورئيس مجلس إدارة صندوق إعانات الطوارئ للعمال على صرف 3 ملايين 481 ألفاً و560 جنيهاً من الصندوق لـ 2652 عاملا بالمؤسسة الثقافية العمالية والجامعة العمالية، نظرًا للظروف الاقتصادية التي تمر بهم وفقًا للكشوف الواردة والمعتمدة من التأمينات الأجتماعية.

القوى العاملة تعلن صرف 3.4 مليون إعانات طوارئ لـ 2652 عاملاً

وأوضح الوزير سعفان، أن صندوق إعانات الطوارئ بالوزارة منشأ بغرض مساندة المنشآت التي تتوقف عن صرف أجور عمالها، بسبب ظروف اقتصادية ألمت بها حتى تخطى الأزمات واستمرار الإنتاج، وبالتالي زيادة الاستثمارات وتحقيق التنمية الاقتصادية، وتعويض العمال في المنشآت المتعثرة وغير القادرة على صرف أجورهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات المعيشة لحين تحسن الأحوال المالية للمنشأة

سعفان: نأمل التأمين على مليون عامل غير منتظم بنهاية العام الحالي

في سياق متصل، أوضح الوزير سعفان خلال الاجتماع الدوري لمجلس جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية.

بما قامت به وزارة القوي العاملة بتوقيع بروتوكول تعاون مع هيئة التأمينات الاجتماعية لمد الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة.

وقال إن الاهتمام بهذه الفئة ليس وليد اللحظة، ولكن جاء منذ تولي الوزارة وسعينا لإيجاد منظومة متكاملة لتوفير الرعاية اللازمة لهذه الفئة، مشيرا إلي مبادرة الرئيس السيسي لصرف منحة ٥٠٠ جنيه لكل عامل على 3 دفعات بإجمالي 1500 جنيه.

وأعرب الوزير سعفان، عن أمله في الوصول إلى التأمين على نسبة ١٠% من العمالة غير المنتظمة بنهاية 2021، أى ما يقرب من مليون عامل.

توعية الشباب بالحصول على سيارات من بنك ناصر بالتقسيط

وتحدث الوزير عن منظومة المخلفات التي تؤرق الدولة المصرية محفزا أعضاء مجلس جامعة الزقازيق على الوصول إلى دراسة علمية يمكن من خلالها استغلال تلك المنظومة فى توفير فرص عمل للشباب، موضحا أنه يمكن عمل توعية للشباب بإمكانية الحصول على السيارات التي تنقل المخلفات من بنك ناصر الاجتماعى بالتقسيط، ودراسة التكلفة المتوقعة والرسوم التي يمكن جمعها من أصحاب المنازل، ودراسة عمليات الفرز والتدوير دراسة علمية للوصول لأفضل النتائج.

وأكد الوزير سعفان على ضرورة الاهتمام بصيانة مباني الجامعة، خاصة ما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة، وكيفية وصولهم إلى مقاعدهم وتلبية كافة احتياجاتهم لتلقي العملية التعليمية بالكفاءة المطلوبة.