كتبت ــ زينب صالح
حصلت المهندسة مي أحمد على درجة الماجستير بكلية الهندسة بشرا جامعة بنها، بعد مناقشة رسالة بعنوان تأهيل المباني العامة لذوي الاحتياجات الخاصة.
موضوع الرسالة
تتناول الرسالة دراسة المباني العامة وتأهيلها لتلبية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما قامت الباحثة مي أحمد بتحليل العديد من المشروعات العالمية والإقليمية والمحلية واستخلصت المتطلبات الحاكمة لقياس أداء المباني العامة من منظور رسالتها لهذه المتطلبات.
كما قامت أيضًا بالتطبيق علي بعض المشروعات العالمية، يتناول الفصل الأول دراسة تعريفات وتصنيفات ونسب ذوي الاحتياجات الخاصة علي كافة المستويات العالمية والعربية والمحلية.
وتوصل البحث إلي تزايد نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة، دراسة مجال الحركة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ومعرفة العناصر التي تؤثر علي وضع معايير التصميم.
دراسة المتطلبات التصميمية للمباني
كما يتناول الفصل الثاني من رسالة الهندسة مي أحمد دراسة المتطلبات التصميمية للمباني العامة طبقًا لنوع ذوي الاحتياجات الخاصة.
بالإضافة إلى التقنيات الحديثة المستخدمة لهم ومقارنة المتطلبات بالأكواد.
الفصل الثالث ودراسة المشكلات والعوائق المعمارية ومعالجتها
كما يتناول الفصل الثالث دراسة تأهيل المباني العامة لذوي الاحتياجات الخاصة ودراسة المشكلات والعوائق المعمارية ومعالجتها.
الفصل الرابع يتناول تحليل العديد من المشروعات العالمية والإقليمية
يتناول الفصل الرابع تحليل العديد من المشروعات العالمية والإقليمية طبقًا للمتطلبات المستخلصة من الفصول السابقة.
واستخلاص متطلبات أساسية لتقييم المشروعات المحلية علي أساسها.
كما تشير الرسالة إلي وجود نسبة كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة معرفة متطلبات التصميم طبقًا لنوع الإعاقة مع الحلول التكنولوجية المبتكرة لتأهيل المباني.
واستنتاج مقترح لتعديل الكود المصري لذوي الاحتياجات الخاصة، والتوصل إلى معالجات لحل المشاكل التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومراعاة تأهيل المباني العامة واستخدام المتطلبات والمعايير عالميًا وإقليميًا وعدم تأهيل المباني العامة المحلية.
حلول لمشاكل تأهيل المباني بمصر برسالة الهندسة مي أحمد
كما قدم البحث حلول لمشكلة تأهيل المباني في مصر على وجه الخصوص وتوظيف التصميم لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكل أفراد المجتمع بدون استثناء.
حيث يتعرض البحث إلى دراسة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة في المباني العامة بهدف التركيز على أهمية توفير احتياجاتهم عند استخدامهم المباني العامة.
كما يسهل تطبيق الكود اعتمادهم الكامل على أنفسهم وفقًا للأسس والمعايير التكنولوجية الخاصة بهم لكونهم جزء من المجتمع.
ودراسة العوائق والمشكلات المعمارية ومعالجاتها لتأهيل المباني العامة.
كما اهتم أيضًا بما إذا كان هناك فجوة فاصلة بين كل من التصميم المعماري الخاص ببيئة تلائم متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة والتنفيذ العملي للمشروعات.
وذلك من خلال دراسة الاشتراطات والضوابط الدولية ودراسة الأكواد العربية ومقارنتها بالمتطلبات لمعرفة القصور في الأكواد وكيفية معالجة الأكواد لمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومعرفة ما ينقص الكود المصري عن غيره للنهوض به وبالتالي الوصول إلى مقترح لتعديل الكود المصري لذوي الاحتياجات الخاصة ليناسب كل الفئات وآلية تأهيل المباني العامة لتناسب متطلبات ذوي الهمم.
كما تهدف الرسالة إلى تيسير وتسهيل حياة ذوي الإعاقة.
وعدم زيادة معاناتهم وتقديرهم إضافة الي اقتراح آلية لتطبيق الكود لتقليل الفجوة بين الكود والتطبيق العملي.
متابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
مريضة بالسرطان تبحث عن طفلها المعاق ذهنيًا:اتهموه بالسرقة وحبسوه وقيدوه بالكلابشات(صورة)
أمير الظواهري يكتب .. بأصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة نرتقي
