تاريخ لغة الإشارة .. محاضرة ببيت ثقافة بلطيم لدعم ذوي الإعاقة
نظم بيت ثقافة بلطيم بفرع ثقافة كفر الشيخ برئاسة عمرو فرج محاضرة عن تاريخ لغة الإشارة
ألقتها الدكتورة ريهان البساطى أخصائى التربية الخاصة، وذلك فى إطار اهتمام وزارة الثقافة بدعم ذوي القدرات الخاصة
بالعديد من برامج التوعية والمحاضرات التثقيفية، وذلك من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة.
تاريخ لغة الإشارة .. محاضرة ببيت ثقافة بلطيم لدعم ذوي الإعاقة
وأشارت المحاضرة إلى تاريخ اختراع لغة الإشارة وما هو المقصود منها وأنها لغة التواصل بين الصم وضعاف السمع
ويُطلَق مصطلح لغة الإشارة على وسيلة التواصل غير الصوتيّة لإرسال اللغة واستقبالها والتخاطب بها، وذلك لتمكينهم من فهم الآخرين، أو التعبير عن الذات.
تاريخ لغة الإشارة .. محاضرة ببيت ثقافة بلطيم لدعم ذوي الإعاقة
وتابعت بدأ استخدام لغة الإشارة في القرن الثامن عشر، فقد استخدم دي ليبيه الطبيب الأمريكي هذه الطريقة مع الأطفال الصمّ، ثمّ عرف بعد ذلك استخدام لغة الإشارة الأمريكية في عام 1975م، لتكون باكورة انتشار هذه اللغة في الدول الأوربية وفي العالم كله.
وترجع أقدم المحاولات المعروفة المتصلة بتنمية قدرات الاتصال لدى الصم إلى رجل دين في الكنيسة الكاثوليكية الاول اسباني (بدروبانس دوليون)
والثاني فرنسي (دولابي) وقد عاشا في القرن السابع عشر اهتم دوليون بتنمية التواصل الشفوي لدى الصم
وقد نجح في تعليم قراءة اللغة اللاتينية لشقيقين أصمين وطريقة لاتبعد كثيراً عن الطريقة الشفوية الحالية المعتمدة على قراءة الشفاه.
وظهرت في الفترة ذاتها تقريباً طريقة أبجدية الاصابع التي ترمز إلى الحروف في الأبجديات المختلفة عن طريق أوضاع معينة لليد والاصابع وذلك بطرية اصطلاحية تماماً.
أما لغة الاشارة فقد وجدت بشكل تلقائي لدى الصم وكانت تتسم دائماً بالمحلية فتختلف من بلد إلى آخر ومن جهة لآخرى
وأول من بادر إلى تنظيمها وتقنينها هو الأب (دولابي) الذي نظم الإشارات التي يستعملها الصم ودونها في قاموس صغير وأصبحت هذه اللغة ، اللغة الأساسية في المدارس التي كان يشرف عليها.
ومن بين من ساهم في نشر هذه اللغة (غالوديه) الذي سافر سنة 1817 إلى أمريكا وأسس مدرسة لتعليم الصم
تحمل إلى اليوم اسمه بعد ما تطورت إلى أن أصبحت اليوم أول جامعة في العالم تعتني بالتعليم العالي للصم والبحوث والدراسات
ويرأسها عميد أصم ويشكل الصم نسبة عالية من الأساتذة وتعتمد فيها لغة الإشارة في الدرجة الأولى.
وقد تعرضت الطريقة الإشارية في القرن الماضي إلى هجوم شديد من أنصار الطريقة الشفوية وتم منع هذه الطريقة في المؤتمر الدولي الذي انعقد عام 1880 في مدينة “ميلانو”
وفرض الطريقة الشفوية التي بقيت الوحيدة المعترف بها خلال قرن تقريباً في أوروبا الغربية وبعض الجهات في الولايات المتحدة فكان يمنع على الصم.
لمتابعة موقع نساعد :
اقرأ أيضًا:
ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن .. الفئات المستثناة من غرامات تأخير استخرج الرقم القومي
بطلة من ذوي الهمم: حصلت على أكثر من 60 ميدالية ذهبية
لذوي الاحتياجات الخاصة .. برنامج مثابر لتأهيل أصحاب الهمم بالسعودية للعمل