تشغيل أول ساحة رياضية لـ”ذوي الاحتياجات الخاصة” بجامعة المنصورة

كتبت: آمال زغلول

تم تشغيل أول ساحة رياضية لـ”ذوي الاحتياجات الخاصة” بجامعة المنصورة، التي تقع بجوار مدخل القرية الأوليمبية، لإتاحة ممارسة الرياضة لجميع منسوبي الجامعة من ذوي الهمم والعزيمة، سواء الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس أو العاملين بالمجان.

وفي هذا الصدد، أشار الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، إلى اهتمام الجامعة بكافة منسوبيها من ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تهيئة كافة المرافق بما يضمن حصولهم على جميع الخدمات التي تقدمها الجامعة.

تشغيل أول ساحة رياضية لـ”ذوي الاحتياجات الخاصة” بجامعة المنصورة

وأضاف الدكتور عبدالباسط، حدث مؤخرا نقلة نوعية وغير مسبوقة في تاريخ الجامعات لإتاحة التعليم للأشخاص من ذوي الإعاقة بيسر حيث يواجه هؤلاء الطلاب بعض الصعوبات أثناء الدراسة أو التحاقهم ببعض الكليات ومن هنا كان دور الجامعة في إتاحة كل إمكانياتها وكل خبراتها لتحقيق حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم والحياة.

وأشار رئيس جامعة المنصورة، إلى أنه سبق وأن قامت الجامعة العام الماضي بإنشاء مركز لخدمات ذوي الإعاقة يقوم على إدارته عدد من عضوات هيئة التدريس من ذوي الخبرة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وحقق المركز نجاحا كبيرا في توفير كافة احتياجاتهم ودمجهم مع باقي زملائهم وإتاحة أماكن إقامة لهم بالمدن الجامعية، وإقامة أنشطة خاصة بهم وتذليل كافة العقبات التي تواجههم بالتواصل مع أسرهم .

جدير بالذكر، كان على هامش احتفالات جامعة المنصورة باليوبيل الذهبي،قام الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة المنصورة يرافقه كل من السيد أ.د/ محمود المليجي – نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والسيد أ.د/ محمد عطية – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والسيد أ.د/ عمرو سعد – مدير المشروع المصري الألماني لتطوير رياضة المعاقين ومنسق هيئة التبادل الثقافي الألماني (DAAD) لدى معهد علوم الرياضة بجامعة مارتن لوثر هلا ڨيتنبرج يوم 27 ابريل الماضي بافتتاح أول ساحة رياضية لذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة المنصورة وبحضور لفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأمناء الجامعة المساعدين.

تشغيل أول ساحة رياضية لـ”ذوي الاحتياجات الخاصة” بجامعة المنصورة

وتقع الساحة بجوار مدخل القرية الأوليمبية وتشمل عدد من المعدات والآلات الرياضية بدعم من هيئة التبادل الثقافي الألماني (DAAD) وجامعة مارتن لوثر هلا ڨيتنبرج، وكذلك قعدات من خشب الأشجار التي تم تصنيعها داخل ورش كلية الزراعة حيث قام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالإشراف على كافة مراحل إنشائها وتصميم ومتابعة المكتب الهندسي لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى مشاركة ورش كلية الزراعة، والادارة الهندسية بالقرية الأولمبية، وادارة المسطحات والحرم بالقرية الأولمبية، وجميع العاملين بالقرية الأولمبية في انهاء الأعمال المتعلقة بتجهيز الساحة.