كتبت: صفا بكري
فجر مشهد معاناة بعثة الجزائر البارالمبية في ركوب الحافلة غضب الجزائريين، وأطلقوا غضبهم وانتقاداتهم اللاذعة إلى المسؤولين، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
واستقل بعض رياضي الوفد الجزائري البارالمبي، حافلة تُستعمل لنقل المسافرين في نطاق العاصمة والمناطق القريبة والمجاورة لها، وقد ظهر الرياضيون يُعانون من أجل ركوب تلك الحافلة، في مشهد أغضب الجزائريين.
وجاء رد فعل غالبية رواد منصات التواصل الاجتماعي، ليعبروا أيضا عن سخطهم وغضبهم عن استقبال فئة ذوي الهمم العالية في مطار العاصمة الدولي، الذي لا يليق بأبطال شرفوا ورفعوا راية الدولة عاليًا في طوكيو.
وانتقدوا أيضًا مسؤولو الرياضة الجزائرية، بسبب غيابهم عن استقبال أبطالهم البارالمبيين، في المطار الدولي، لدى عودتهم من المشاركة في الألعاب البارالمبية 2020 بطوكيو، محملين بعدة ميداليات.
وجاء رد منصور آيت سعيد الأمين العام للاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة، على ما أطلق عليها “حافلة العار” حافلة رياضي ذوي الهمم العالية، التي أحدثت ضجة إعلامية كبيرة في الأيام الماضية.
ووضح “منصور” أنهم بحثوا طويلا عن حافلة لدى الخواص، تُناسب رياضي ذوي الهمم العالية، لكنهم لم يعثروا في نهاية المطاف على ما كانوا يبحثون عنه.
وقال الأمين العام لاتحادية ذوي الاحتياجات الخاصة، إنه يتحدى الجميع أن يجدوا حافلة في البلد، تناسب رياضي ذوي الهمم العالية.
وتابع أن الحافلة الخاصة بفئة الرياضيين ذاتها، يجب أن تتوفر على حاملة وكرسي، من أجل صعود الرياضيين إليها بشكل مباشر، وبسهولة تامة دون أن “يُهان” الرياضي، على حد ما قاله لوسائل إعلامية محلية عدة.
وجاء رد الأمين العام للاتحادية ذاتها، بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها ركوب بعض رياضيي الوفد البارالمبي، على حافلة، تُستعمل لنقل المسافرين في نطاق العاصمة والمناطق القريبة والمجاورة لها.