حسام شاكر يكتب: القادرون في عهد السيسي

لم يكن القرار الجمهوري رقم١٥٧ بتغير مسمي صندوق دعم الاشخاص ذوى الإعاقة الصادر بالقرار الجمهوري ٢٠٠ لسنه ٢٠٢٠ الي صندوق القادرون باختلاف ويرأس مجلس امنائه الرئيس عبد الفتاح السيسي الي حلقه في سلسله دعم ورعاية الاشخاص ذوى الإعاقة وما يزيدني دهشه واستغرابا هو اعتراض بعض المنتسبين في منظومه العمل المجتمعي لذوى الإعاقة علي مسمي الصندوق وانه مخالف لاتفاقيه حقوق الاشخاص ذوى الإعاقة وهنا لا أجد الا مقوله جه في الهيافة واتصدر.

ذوى اعاقه ذوى همم قادرون باختلاف كلها مسميات لكيان واحد المهم يحصلوا علي حقوقهم.

القانون ٢٠٠ صدر عام٢٠٢٠ وحتي كتابه هذه الكلمات لم يشكل مجلس ادارته ولا تسألني من السبب فكثير من حقوق ذوى الإعاقة معطله اما بإهمال الكيانات الخاصة بهم او تعنت في تطبيق القانون بطلب مستندات ترهق ذوى الإعاقة صعودا وهبوطا علي سلالم الأروقة الحكومية ولهذا كان التدخل من مؤسسه الرئاسة بنقل تبعيه الصندوق وادارته الي رئيس الجمهورية .

الكل يرى ويسمع عن صندوق تحيا مصر وما حققه من رعاية مبادرات تمت وقائمه لخدمة المستحقين للرعاية من اطياف الشعب المصري ولذا فأنني استبشر خيرا بما تم واعلم ان الرئيس السيسي لن يمر يوما الا وعنده كشف حساب عما تم من اجراءات وخطوات تدعم الصندوق وتحرك في اتجاه مساعده ذوى الهمم او ذوى الإعاقة او القادرون باختلاف لا تفرق عنده المسميات وانما الاعمال والمكتسبات هي شغله الشاغل

واخيراً

القادرون بأختلاف في عهد السيسي لا خوف عليهم تحت شعار الدولة المصرية

تحيا مصر ..تحيا مصر.. تحيا مصر