أمين ذوى الإعاقة بحزب الحرية المصري يكتب: كنا فين .. وبقينا فين

سؤال يطرحه ١٢مليون شخص من ذوى الإعاقة وأسرهم: ” كنا فين .. وبقينا فين؟” . يوجهون رسالة لكل من يدعو إلي التظاهر يوم ١١ من الشهر الجارى. وحديثى هنا يخص ذوى الاعاقة، كأحد الفئات الأولي بالرعاية في الدولة المصرية: أين كانوا.. وكيف أصبحوا؟

كان ذوى الهمم في الدولة المصرية أحد الفئات المهمّشة والمُهملة من قبل الحكومات المتعاقبة، قبل ٢٠١٤. أول قانون تذكر ذوى الإعاقة كان القانون ٧٥ لسنه ١٩٧٨، ونص علي تخصيص نسبه ٥% لتعيين ذوى الاعاقة بالحكومة وشركات القطاع العام والخاص، ومنحهم خصم زهيد في الجمارك علي سياراتهم المستوردة من الخارج.

أمين ذوى الإعاقة بحزب الحرية المصري يكتب: كنا فين .. وبقينا فين

وظل هذا القانون قرابة ٤٠ عاماً قيد التنفيذ، لكنه لم يُلب طموحاتهم. وجاءت أحداث يناير ٢٠١١ وصياغة دستور جديد للدولة المصرية مخيبين ظن ذوى الاعاقة في الحق بأن يعيشوا حياة كريمة. كانت معظم مواد هذا الدستور يغلبها العوار في وصف ذوى الاعاقة ومطالبهم الأساسية.

وتمر الأيام، وتأتي ثوره ٣٠ يونيو ٢٠١٣ بالخير والتقدير لذوى الاعاقة. وجاء الدستور الجديد كريماً ومهتماً بهم وبقضاياهم. هناك ١١ مادة فى هذا الدستور تضمن حقوق ذوى الاعاقة بصورة مباشرة بشكل يصون ويحفظ كرامتهم. وتكتمل الاجراءات والحقوق منذ اليوم الأول لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم باستقبال ممثلى ذوى الاعاقة في قصر الاتحادية والاستماع اليهم بصدر رحب. ويكتمل الدعم الرئاسي بصدور القانون ١٠ لسنه ٢٠١٨ لحقوق ذوى الاعاقة، وهو القانون الشامل الجامع لكل طموحات ذوى الاعاقه.

بعدها تدخل القوات المسلحة إلى هذه المنظومة بدعمها ورعايتها لذوى الاعاقة فتمنحهم تذاكر مجانية لدخول نواديها وفنادقها، وتهئيتها لاستخدامهم بالرامنبات. وعندما تم فتح باب التقديم لبطاقه خدمات ذوى الإعاقة وما حدث فيه من مشاكل وصعوبات حالت بينهم وبين التقديم، تتدخل القوات المسلحة وتخصص أحدى منشآتها الطبية الضخمة، وهى مركز التأهيل الطبي في العجوزة، كأول مركز متكامل لتوقيع الكشف الطبي لذوى الإعاقة، وسمحت لانشاء مكتب لوزارة التضامن لتلقي طلبات ذوى الإعاقة لاستخراج بطاقه الخدمات من مكان واحد. ويتم الاصدار في خلال شهر واحد.

وهنا نسكت قليلا ونقول لمن سولت لهم أنفسهم أن يفكروا فى هدم الدولة المصرية بالدعوة للتظاهر: ألزموا أمكانكم، فإننا لن نصغي أو نلتفت الي دعوات الخراب التي تقفوا وراءها وانتم تعيشون وتسكنون في أفخم الاماكن.. تتحدثون بلسان كاذب. دعونا وشأننا. أنتم ومن معكم. الزموا أمكانكم ودعوا لنا وطننا.. فانتم لا تعترفون بالأوطان. أنتم تتمسكون بالاوثان التي صنعتوها وعبدتموها، وهي جماعتكم المحظورة . لن ترجع العجلة الي الخلف، كفانا ماجري لنا منكم ولازلنا ندفع ثمنه.

مصر باقية بقدرة الله. تحيا مصر بجيشها ورئيسها وشعبها.

حسام شاكر أمين ذوى الإعاقة بحزب الحرية المصري

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا

التضامن: قطع معاش تكافل وكرامة لذوى الإعاقة لمن يمتلك سيارة إلا في حالة واحدة

الوسوم