حكم تعليق الصور في البيت من المسائل الفقهية التي تناولتها دار الإفتاء المصرية، حيث ان الأحكام المتعلقة بالصور تعتمد على نوع الصورة والغرض منها، ونكشف لكم من خلال موقعنا حكم تعليق الصور في البيت فقًا لما ورد من دار الإفتاء.
حكم تعليق الصور في البيت دار الإفتاء
اولا الصور الفوتوغرافية:
تعتبر دار الإفتاء أن الصور الفوتوغرافية اي الصور التي تلتقطها الكاميرا، ليست مثل الصور اليدوية التي كانت محرمة في العصور السابقة، هذه الصور الفوتوغرافية ليست محظورة في الإسلام بشرط ألا تحتوي على ما يخالف الشريعة الإسلامية، كصور تبرز العري أو الفسوق أو ما إلى ذلك، فتعليق الصور الفوتوغرافية في البيت لأغراض مثل الزينة أو التذكير بأفراد العائلة ليس محظورًا.
ثانيا التماثيل والصور المجسمة:
لا يزال تعليق التماثيل المجسمة محرما، خاصة إذا كانت لأشخاص أو كائنات حية، هذا النوع من الصور أو التماثيل يدخل في نطاق النهي الوارد في الأحاديث النبوية بشأن التشبه بخلق الله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون”.
حكم تعليق الصور في البيت دار الإفتاء
ثالثا: الصور لغير ذوات الأرواح:
الصور التي لا تمثل كائنات حية، مثل صور الطبيعة أو الأشياء غير الحية، لا حرج في تعليقها وفقًا للشريعة، سواء كانت رسمًا أو تصويرًا فوتوغرافيًا.
رابعا الصور الفنية والرسومات:
وبخصوص الرسومات الفنية لذوات الأرواح كالبشر والحيوانات، فان دار الإفتاء اكدت أن الأصل في الشريعة أن تصوير أو رسم ذوات الأرواح محرم إذا كان بهدف التشبه بخلق الله أو للتباهي، لكن الفتوى تعتبر أن هناك رأيًا معاصرًا يميل إلى إباحة ذلك إذا كان لأغراض تعليمية أو علمية أو مهنية، مع الابتعاد عن الغرض التباهي أو التضاهي.