حكم تعليق الصور في المنزل، هو ما يتساءل عنه الكثير من الأشخاص، ويشغل مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك نسرد لكم من خلال موقعنا فى السطور التالية، حكمه ورد الإمام ابن باز عليه.
حكم تعليق الصور في المنزل
تعليق الصور فى المنزل التي تكون ذوات الأرواح، أمر لا يجوز، سواء كان فى بيت أو مجلس أو مكتب أو شارع أو غير ذلك، كله منكر، وكله من عمل الجاهلية.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال:أحيوا ما خلقتم وبعث علياً قائلاً له لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ونهى عن الصور في البيت وأن يصنع ذلك».
فحكم تعليق الصور في المنزل لا يجوز تعليقها، ولما رأى الرسول في بيت عائشة صورة معلقة في الستر غضب وتغير وجهه، وهتكها عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أنه لا يجوز تعليق الصور سواء كانت صور الملوك أو الزعماء أو العباد أو العلماء أو الطيور أو الحيوانات الأخرى، كله لا يجوز، كل ذي روح تصويره محرم.
وقال بن باز أنه لا يجوز التأسي بمن فعل ذلك، والواجب على أمراء المسلمين وعلى علماء المسلمين وعلى كل مسلم أن يدع ذلك وأن يحذر ذلك، وأن يحذر منه طاعة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام، وعملاً بشرع الله.
حكم تعليق الصور في المنزل
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب ولا صورة. متفق عليه من حديث أبي طلحة رضي الله عنه.
ولكن على الجانب الآخر، قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتي الجمهورية، إن تعليق الصور الفوتوغرافية على جدران المنزل لا شيء فيه شرعا.
وتابع أنه لا بأس بتداولِ الصورِ الفوتوغرافية أو تعليقِها للإنسانِ والحيوان، وليس فيها المضاهاةُ لخلقِ اللهِ التي وردَ فيها الوعيدُ للمصوِّرين، وذلك ما لم تكن الصورُ عاريةً أو تدعو للفتنة.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرﺃ ايضا: موقع بوابة التعليم الأساسي نتيجة خامسة ابتدائي 2024 بالاسم فقط ورقم الجلوس