خطوات وطرق تطوير الطفل بطيء التعلم

الطفل بطيء التعلم .. أكدت الدكتورة عزة الأشوح خبيرة الدمج التعليمي والتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم أن الطفل بطيء التعلم يتعلم بنفس الطريقة الأساسية التي يتعلم بها الأطفال العاديون فهم يتعلمون بإستعمال خبراتهم السابقة إلا أنهم يحتاجون مزيداً من الوقت والجهد من المدرسة والمنزل.

وعلى المعلم أن يقوم بتجزئة المادة التعليمية وإستخدام الوسائل التعليمية الحسية ماأمكن في كل موضوع وذلك لضعف التركيز والإنتباه و التخيل والتمثيل البصري وضعف مهارتهم في حل المشكلات والإبتكار.

أفضل طرق لتعليم الطفل بطيء التعلم

ويجب مراعاة قدراته العقلية وعدم تكليفه بما يفوق قدراته العقلية وعدم إستخدام أي وسائل عقابية معه مع أهمية تقبل التلميذ في المدرسة والبيت وعدم مقارنته بزملائه في المدرسة أو احد إخوانه في المنزل.

العوامل التي يجب مراعاتها عند تعليم التلميذ بطيء التعلم

تجربة الصف الخاص في المدرسة الذي لا يزيد عدد طلابه عن12 طالب حيث يدمج الأطفال في جميع النشاطات المدرسية عدا العملية التدريسية.
يجب إن يكون معلم الصف على قدر كبير من التميز والخبرة والكفاءة العلمية والصبر والحلم.
تقبل التلميذ في المدرسة وبناء علاقات إيجابية جيدة بينه وبين معلم الصف والمرشد الطلابي.
يجب الإهتمام بالنواحي الصحية للتلميذ ومعالجة أي مشكلات صحية أو حسيه يعاني منها.
عدم تكليفه بما يفوق قدراته العقلية والجسمية مع مراعاة الخصائص النمائيه لكل طفل.
تجنيب الطفل بطيء التعلم الإحباط وذلك من خلال تنمية دوافعه وبث الثقة في نفسه.
إستخدام الوسائل التعليمية الحسية والمجسمات والجداول بالأرقام والحروف الكبيرة ذات الصور الملونة في كل موضوع والإبتعاد عن الشرح المجرد.
التنوع في إستخدام أساليب التعلم مع التلاميذ وإستخدام أساليب التعزيز المختلفة.
عدم مقارنة التلميذ بزملائه في المدرسة أو إخوانه في البيت لما لذلك من اثر سلبي على نفسية الطفل.
البعد عن العقاب البدني والنفسي لطفل بطيء التعلم وإستخدام مبدأ التعزيز المستمر والمباشر.
إعطاء التلميذ بطيء التعلم وقتاً أطول عند القراءة والكتابة وجهداً أكثر في الشرح من قبل المعلم.
إستخدام تكرار الممارسة والتمرين عملياً على المهارات والعادات المختلفة بالنسبة للتلاميذ.
تجزئة المادة العلمية من قبل المعلم وإستخدام مبدأ التدرج والإنتقال من الأسهل للأصعب في تعليمه.
مساعدة التلميذ في إكسابه المهارات الإجتماعية اللازمة في التعامل مع زملائه ومعلميه.
ضرورة التعاون والتكامل بين البيت والمدرسة في متابعة وتدريس الطفل بطيء التعلم.