سلايدر

رئيس اتحاد الإعاقات الذهنية: الوضع اختلف مع ذوي الإعاقة بعد تولي الرئيس السيسي

أمل مبدي: حصلنا على بطولات عالمية وندعم ذوي الإعاقة في كل المجالات

 

كشفت أمل مبدي، رئيس اتحاد الإعاقات الذهنية، عن رحلتها في العمل العام وقالت: “عقب عودتي إلى مصر، عملت في المعهد المصرفي المصري، ثم عينت مديرًا وطنيًا للأولمبياد الخاص المصري، وهذه كانت أولى خطوات عملي مع ذوي الإعاقة، وكانت عبارة عن لجنة للإعاقة الذهنية، تحت إشراف اللجنة البارالمبية، لم يكن بها نشاطا كبيرا”. موضحة، أنه مع زيادة عدد المنضمين من ذوي الإعاقة، جاءت الفكرة بإنشاء اتحاد خاص لهم، يهتم بهم بشكل أكبر، ويحقق تقدما أكبر مع الأطفال، وتقدمنا بهذا الاقتراح في عهد وزير الشباب الأسبق طاهر أبوزيد، وصدر قرارا بتشكيل الاتحاد في عام 2014، وكان أول إشهار له.

وعن دور الاتحاد وتنسيقه للتعامل مع الجهات الحكومية، قالت “مبدي”: “قبل فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه من يعمل في مجال خدمة ذوي الإعاقة، من بينها التمويل وعدم تواجد رعاه، وصعوبة في التعامل مع الوزارات، وغيرها، لكن بعد عام 2014، وتركيز الرئيس مع ذوي الإعاقة، اختلف الوضع كليًا، وأصبح كل شيء يحتاجه ذوي الإعاقة يجري العمل على توفيره، كذلك تغيرت نظرة المجتمع والإعلام لذوي الإعاقة.”

وتابعت “مبدي” مازلنا نعمل بمساعدة الرئيس، على عدد من الأهداف الخاصة بخدمة ذوي الإعاقة، من بينها حل مشكلة الطرق غير الممهدة، وتوفير المدربين والمعلمين المتخصصين في خدمة ذوي الإعاقة، والرئيس يرسل هذه التوصيات إلى مجلس الوزراء، ويطالبهم بسرعة تطبيقها لخدمة ذوي الإعاقة.

وأكدت “مبدي” أن الاتحاد قدم العديد من الفعاليات الفنية، شارك بها ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى حصول العديد من أبناء الاتحاد على بطولات عالمية، وكانت بطولة العالم في إيطاليا، أول بطولة يشارك فيها الاتحاد المصري، وحصلنا على ميداليات فضية وبرونزية في تنس الطاولة.

وأشارت “مبدي” إلى إحراز مصر مراكز متقدمة جدًا في السباحة، وفي عام 2017، حصلنا على أول ميدالية ذهبية في بطولة العالم للسباحة في المكسيك، بجهود السبّاحة مريم طارق، ورغم أن عمر الاتحاد لا يتعدى أربع سنوات، إلا أننا استطعنا خلالها تحقيق إنجازات هائلة، والفوز بست بطولات عالمية.

وأعربت “مبدي” عن أمنياتها بزيادة عدد المنضمين في الاتحاد، ليشمل كل ذوي الإعاقة أصحاب الهمم، بالإضافة إلى زيادة عدد الهيئات المشتركة في الاتحاد، حيث يضم ما يقرب من 60 هيئة، تتنوع ما بين أندية وجمعيات. وأن يتمكن الاتحاد من توعية كل الأهالي في مصر، بضرورة المشاركة بأولادهم، ويتفاعلون أكثر، ويثقون أن منهم أبطال يحصلون على بطولات ومكانة دولية كبيرة.

ونوهت “مبدي” إلى معاناة أصحاب الإعاقة الحركية، في الطرق والمواصلات والمباني الحكومية والأماكن العامة والمستشفيات والمرافق السياحية، لافتة إلى ضرورة أن يجد كل طفل من ذوي الإعاقة، فرصة للعيش الكريم، من العمل والزواج والتقبل المجتمعي، والتدخل المبكر، والحصول على دعم الدولة.

وأكدت “مبدي” على رعاية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة في كل المجالات، وليس الرياضة فقط، موضحة أن لديهم مواهب فنية جرى اكتشافها من خلال التواصل مع نجوم الفن الذين يتعاونون مع الاتحاد، ويحضرون فعالياتنا، ويحتضنون هذه المواهب.

ونظم الاتحاد، ما يقرب من 6 فعاليات بمشاركة عدد كبير من الأولاد، من بينها “ملتقى أولادنا 1″، وهو أول احتفالية فنية، ثم احتفالية “قادرون باختلاف”، لعامين متتاليين.

وأطلق الاتحاد قوافل طبية، للكشف على الأولاد، خاصة في مناطق الأكثر فقرًا وغير القادرين ماديًا، وإقامة معسكرات لتوعية الأمهات من بينها “أنا وماما”، ومعسكر “أنا والعائلة”، الذي يهدف لرعاية الأم والأسرة، بصفة عامة.

ولتشجيع ذوي الإعاقة على استثمار قدراتهم كرم الاتحاد المصري لذوي الإعاقة الذهنية، المتفوقين في كل المجالات، بالإضافة إلى تكريم من كان لهم دور مهم في رعايتهم، مثل تكريم فتاة تعتني بشقيقها المعاق، أو زوجة، وذلك في حفل “قادرون باختلاف 2”.

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى