رئيس الوزراء،، أزمة الدواء الخانقة تنتهي خلال أسابيع القليلة المقبلة

كتبت: آمال زغلول

أكد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على أن أزمة الدواء بسبب نقص بعض أنواع الأدوية في طريقها للحل خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأشار الدكتور مصطفي مدبولي، إلى نقطة أثارها مع الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، خلال جولته مطلع الأسبوع الحالي لعدد من مصانع الأدوية، وهي دراسة مدى إمكانية الاتفاق مع نقابتي الأطباء والصيادلة على تحديد نوع المستحضر الدوائي المطلوب عند كتابة الطبيب الروشتة للمريض بدلاً من تحديد نوع معين من الدواء يكون من إنتاج شركة محددة.

رئيس الوزراء،، أزمة الدواء الخانقة تنتهي خلال أسابيع القليلة المقبلة

وأوضح الدكتور مدبولي، وذلك لإعطاء الفرصة لتوافر الدواء المطلوب في الصيدلية بتركيبته دون النظر إلى أنه من إنتاج شركة معينة، لأن المريض إذا ذهب للصيدلية ولم يجد الأدوية المكتوبة في الروشتة لشركة محددة فينصرف في حين يتوافر بالصيدلية نفس تركيبة الأدوية لكن من إنتاج أربع أو خمس شركات أخرى.

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه طلب من وزير الصحة التعامل بنحو سريع مع هذا الموضوع “أزمة الدواء”، والتعامل مع نقابتي الأطباء والصيادلة، بما يضمن الوصول إلى تصور واضح وسريع.. قائلا:” من الممكن أن يكون لدينا الوفرة من نفس نوع الدواء، ولكن من انتاج شركات أخرى، ويكون النقص من شركة محددة”، مؤكداً أنه يتابع بصورة أسبوعية ملف الدواء، سعياً للانتهاء من هذه الأزمة بالكامل خلال الفترة القادمة.

جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده الدكتور مصطفي مدبولي اليوم الأربعاء الموافق 25 سبتمبر2024،، عقب اجتماع الحكومة، والذي استهله بالتطرق إلى الشأن الخارجي. وأشار إلى التطورات الأعمال القتالية التي بدأت في لبنان على مدار الأيام السابقة.

ولفت رئيس الوزراء، إلى أنه سبق وأكد على أننا نعيش فترة استثنائية شديدة الصعوبة لم تشهدها المنطقة أو العالم منذ عشرات السنين، مع مخاوف من تصاعد تلك الظروف الاستثنائية لتبدأ في الاتساع مع دخول أطراف أخرى.

وأشار “مدبولي”، إلى أن هذا هو ما نعيشه للأسف مع اتساع دائرة الصراع لتشمل لبنان، كما بدأنا نسمع عن إمكانية تدخل بعض الفصائل الموجودة في دول أخرى مثل العراق و سوريا في الصراع الدائر، منوهاً إلى أن ذلك هو ما حذرت منه مصر منذ اليوم الأول لأزمة غزة، والحديث أن الأزمة من الممكن أن تجر المنطقة والعالم كله إلى كارثة إنسانية كبيرة جداً، ونشهد حرباً إقليمية واسعة النطاق.

وشدد رئيس الوزراء، على أن مصر ضد الاعتداء الذي تتعرض له لبنان، كما أنها ضد أي عنف او استهداف للمدنيين في أي منطقة، مشيراً إلى ضرورة أن نعي أن هذا الصراع سيكون له تداعياته على كل الأطراف، وكل البلدان المحيطة بما فيها مصر، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية كانت تضع سيناريوهاتها على افتراض كل الاحتمالات الممكنة بما فيها الافتراض الأسوأ وهو أن تتسع دائرة الصراع ليشمل دولاً أخرى، أو يمتدُ أمده إلى فتراتٍ أطول.

وأكد رئيس الوزراء، على أن الحكومة تبذل قصارى جهدها ومعها كل أطراف الدولة، لنضمن استقرار الأوضاع داخل الدولة المصرية، وتأمين الاحتياجات الأساسية للدولة، والتعامل بمنتهى الاتزان مع مثل هذا القضايا والتحديات، التي تتصف بكونها مُستجدات يومية.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن القيادة السياسية المصرية تُدير الملف الخارجي بحكمة واتزان شديدين، كما تقوم الحكومة بتولي كل ما يتعلق بالشأن الداخلي من خلال العمل على تدبير الاحتياجات اليومية للمواطنين في مختلف القطاعات، داعياً المولي عز وجل أن يجعل مصر دائمًا واحة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل ما نشهده من ظروف مضطربة بالمنطقة المُحيطة.