كتبت: آمال زغلول
تداولت الشائعات خلال الساعات الماضية حول الحالة الصحية للاعب المنتخب الوطني والنادي الأهلي مؤمن زكريا، بأنه في حالة حرجة ويعاني من آلام شديدة عقب تدهور حالته ونقله إلى المستشفى إثر سقوطه داخل منزله وإصابته بارتجاج في المخ.
من جانبه أوضح والد مؤمن زكريا الحالة الصحية لنجله وقال خلال تصريحات صحيفة، إن ابنه حالته مستقرة وترك المستشفى وحاليا متواجد مع أسرته في المنزل بشكل طبيبعي.
وبعد ساعات من انتشار شائعة صراع مؤمن زكريا مع الموت، قالت زوجته ريهام الشيمى عبر حسابها على “إنستجرام”: “والله العظيم قلبى وجعنى ليه كده حسبى الله ونعم الوكيل.. الخبر غير صحيح”.
وكتبت ريهام الشيمي، مؤمن زكريا شعر بدوار منذ 10 أيام تسبب فى وقعه أرضا خلال تواجده بالمنزل ونتجه عنه ارتجاج “بسيط” نقل على إثره للمستشفى وخرج منها منذ ما يزيد عن أسبوع.
أسباب منع مؤمن زكريا من السفر إلى لندن
كما وجه عماد متعب لاعب المنتخب الوطني والأهلي السابق، رسالة طمأنينة لجماهير الأهلي بشأن الحالة الصحية لمؤمن زكريا، عقب انتشار الشائعات وقال: مؤمن زكريا يمر بحالة صحية مستقرة ولا داعي للقلق، فاللاعب خرج من المستشفى السبت الماضي، وأنا دائم التواصل معه للاطمئنان عليه من حين لآخر.
وذكر عماد متعب سبب منع مؤمن زكريا عن السفر خلال الفترة الماضية.. وقال: «فيه طلب صغير فقط، بناشد المسؤولين لأن مؤمن كان محتاج يطلع تأشيرة للسفر إلى لندن لاستكمال علاجه وكان الورق متأخر، لو ينفع لو حد يقدر يساعده، بس هو محتاج التأشيرة فقط عشان يقدر يسافر لندن، وهو تواصل مع دكتور مختص بحالته هناك».
كانت زوجة اللاعب مؤمن زكريا، نشرت صورًا له أثناء تواجده في أحد المستشفيات، عبر موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» مصحوبة بعباراة «حبيبي سلامتك ربنا يقومك لينا بالسلامة». بعد أن سقط في منزله مما سبب له حالة غيثان وقيء وفقدان للوعي، وتم نقله إلى أحد المستشفيات في القاهرة وقرر الأطباء وضعه تحت الملاحظة الطبية لمدة يومين مع إجراء فحوصات شاملة وأشعة للاطمئنان على حالة المخ.
ما هو مرض مؤمن زكريا
يعاني مؤمن زكريا من مرض التصلب الجانبي الضموري في العضلات، وبدأت اعراض المرض عليه في 2019 بعدم القدرة على التدريب أثناء إعارته في الدورى السعودي، في البداية ارتبك الجميع ولم تتوفر أي معلومة عن مرضه، لكن تأكدت إصابته بضمور في العضلات بعد ظهوره في أحد البرامج الرياضية وهو غير قادر على الكلام بطريقة صحيحة.
التصلب الجانبي الضموري في العضلات هو مرض نادر الحدوث لا يصاب به إلا شخص من كل مليونين، وهو مرض سريع الانتشار في جميع أنحاء الجسم. ومع تفاقم الوضع ينتقل الضمور من العضلات إلى الأعصاب، وبالتالي يفقد الجسم سيطرته على العضلات وهو ما يؤثر على جسم الانسان وجميع حواسه حتى النطق.
ويتم علاج الضمور العضلي على حسب درجته وقدرة المصاب على الحركة، وبعكس المعروف فهو مرض لا يمنع الإنسان من ممارسة الرياضة بشكلٍ كامل، بل على العكس يجب أن يقوم المريض بممارسة رياضات حسب قوة المرض.
وعلاج ضمور العضلات يبدأ بالتدخل الجراحي في الحالات الصعبة، كذلك تناول الأدوية والعقاقير وأخيرًا ممارسة الرياضة والالتزام بجلسات العلاج الطبيعي.
والتصلب الجانبي الضموري، هو مرض عصبي تدريجي يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، مما يتسبب في فقدان السيطرة على العضلات. ولا يعرف الأطباء عادة سبب حدوث المرض، وبعض الحالات تكون وراثية.
غالبًا ما يبدأ التصلب الجانبي الضموري بارتعاش عضلي وضعف في أحد الأطراف أو تداخل في الكلام، في النهاية، يؤثر التصلب الجانبي الضموري على التحكم في العضلات اللازمة للحركة والتحدث والأكل والتنفس.