قصتي

شاب لبناني فقد ساقه: لو راحت كل أطراف جسمي .. لن يمنعني شيئا عن الوقوف ضد الظلم

دفعته البطالة، وقلة فرص العمل للسفر خارج حدود بلاده، قبل خمس سنوات، تعرض لحادث بترت على أثره، فقد عمله، وعاد إلى وطنه لبنان.
الشاب اللبناني حسام جابر، انتشرت صورته وهو يتظاهر بطرف صناعي، تأثر بقوته وإصراره على مشاركة شباب بلاده أحلامهم مواقع التواصل الاجتماعي.
اشتعلت شوارع لبنان بالاحتجاجات قبل عدة أيام، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية وتفشي الفساد، ومطالبة بإسقاط الحكومة، وصولا لإسقاط النظام السياسي كله.

الاحتجاجات في لبنان، بدأت مساء الخميس الماضي، بعد إعلان الحكومة عن فرض رسمًا بقيمة 20 سنتًا على بعض التطبيقات الخلوية، بينها خدمة واتساب. ورغم تراجع الحكومة عن القرار على وقع التظاهرات، اتسعت رقعتها المنددة بتردي الأوضاع الاقتصادية والارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية والأدوية والمحروقات.

كتب جابر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه”البلاد عمّ فيها الفساد، ازداد الفقر وقلت فرص العمل”، لذا لم يتردد في المشاركة بالتظاهرات التي عمت لبنان، نزل إلى شوارع بيروت “ما حسيت بشيء يعوقني، حتى قدمي.. على العكس وجدت ترحيب ومساعدة من إخوتي اللبنانيين”، نطق الشاب ما ينطقه الثوار، بينما ردد هتاف يخصه بصوت عالي “القدم هي حق ربي.. بس احتياجاتي هي حقي”.

وتابع بقدر ما اتمنى تحسن أحوالي المعيشية، اتخذت قراري بعدم مغادرة الشارع، مهما بلغت الصعوبات. “لو راحت كل أطراف جسمي، لن يمنعني شيئا عن الوقوف ضد الظلم”.

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى