شاب من ذوي الهمم يوجه رسالة نارية إلى إثيوبيا: أضحي بحياتي من أجل النيل

أحمد رأفت، شاب مصري من ذوي الهمم يعشق تراب بلده مصر ومستعد للتضحية بحياته من أجل الحفاظ عليها.

حرص الشاب المصري الأصيل أحمد رأفت على توجيه رسالة نارية إلى دولة إثيوبيا بسبب تعنتها في مفاوضات سد الهضة ضد مصر والسودان.

ونشر رأفت مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال خلاله: «أنا أحمد رأفت ابن النيل مصري الهوية من أصحاب ذوي الهمم ذي ما بتحبوا تقولوا لنا.. يعنى معاق على كرسي متحرك، انا بوجه كلمتي لكل شعوب العالم المحب للسلام، احنا قضيتنا في سد النهضة هي قضية عادلة احنا تحملنا مفاوضات لمدة ١٠ سنوات لم نقف أمام الشعب الإثيوبي انه يبني السد الذي يحلم به بالعكس احنا كنا معاهم انهم يبنوا السد لو ده يحقق احلامهم و طموحاتهم في التنمية».

وأضاف: «لكن اذا كان هما بيبحثوا عن التنمية احنا النيل بالنسبة لنا حياة أو موت ليس لدينا مصدر ثاني للمياه احنا بلدنا مش ممطرة احنا النيل هو المصدر الوحيد للحياة وحرماننا من المياه يعني اننا نموت و حفكركم بمقولة هيرودوت مصر هبة النيل يعني النيل هو الحياة بالنسبة للمصريين و كل ما نطلبه من إثيوبيا ان يكون في اتفاق قانوني ملزم ووضع قواعد لملئ السد وخاصة انه في سنيين ممكن لا يوجد فيها أمطار تكفي لتخزين المياه وسد احتياجاتنا من المياه احنا والسودان هل التنمية وتوليد الكهرباء اهم من حياة شعب مصر والسودان، لازم يكون فيه قواعد ملزمة احنا مش دعاة حرب احنا دعاة سلام لكن تفتكروا احنا ممكن نعمل ايه لو شعرنا ان حياتنا مهددة انا سأترك لكم الإجابة».

وتابع: «اعتقد مش لازم أفكركم أن تدخل بعض الدول في المنطقة لم يحقق أي نتيجة.. دخلوا العراق وشوفوا كام مليون اصبح عاجز ومشرد وكام واحد مات، وسوريا وليبيا واليمن، وكان نفس السيناريو في مصر لولا الشعب المصري التف حول قيادة هو اختارها، و في الفترة الأخيرة كلمونا عن حقوق الإنسان في مصر ياترى انتم شايفين آبي أحمد عمل ايه في إقليم تيجراى، هو من تم منحه جائزة نوبل للسلام، ولا هو السلام ايه و الجوائز ديه بتتوزع علي مين ذي ما منحوا البرادعي نفس الجائزة الذي سمح بدخول العراق ياترى وجدتم النووي الذي تكلم عنه لماذا لم يتم محاسبته حتى الآن».

واختتم: «احنا بنحترم جميع شعوب العالم وبنقدرهم و عارفين ان الدول الخمسة دائمة العضوية فى مجلس الأمن هى القوى العظمى في العالم بس انتم لا تعرفوا الشعب المصري وممكن يعمل ايه وانا بقولكم ان الشعب المصري واثق في قيادته وملتف حولها وعارفين انه ذي ما بيبني مصر هو مش حيفرط في حقنا في الحياة وأرجو ان تكون رسالتي وصلت لكم وعلى فكرة اذا كنت من ذوي الاحتياجات الخاصة على كرسي متحرك لكنى مستعد ان أضحي بحياتي من أجل نهر النيل وتحيا مصر».