كتبت: آمال زغلول
يجري باحثون ألمان تجارب تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة من فاقدي السمع “الصم”
وتهدف التجارب إلى استخدام جهاز “غرسات الضوء”، الذي يعتمد على الضوء بدلا من الكهرباء لتحسين جودة الصوت بشكل أفضل، بحسب من ذكرت فضائية “دي دبليو” الألمانية، وذلك بدل غرسة القوقعة الصناعية التقليدية التي تعد نوعا من أنواع السماعات الطبية التي تحول الصوت إلى نبضات كهربائية يتم إرسالها مباشرة إلى الأعصاب السمعية، مما يمكن من تحسين جودة السمع.
غرسات الضوء .. تقنية ألمانية تمنح الأمل لـ فاقدي السمع
ما هي تقنية غرسات الضوء؟
هي تجارب تهدف إلى استخدام جهاز غرسات الضوء الذي يعتمد على الضوء بدلا من الكهرباء ليعمل على تحسين جودة الصوت بشكل حاسم، حسبما نقل موقع “دويتشلاند فونك” الألماني.
وتتم عملية غرسات الضوء عبر ترجمة الإشارات الصوتية إلى نبضات ضوئية، باستخدام تقنية الثنائي الباعث للضوء (LED)، لخلايا السمع في الأذن التي تتكيف معها وراثيًا.
وبفضل نبضات الضوء، تتم محاكاة ترددات أكثر من تلك المنتجة عبر غرسات القوقعة الصناعية التقليدية.
غرسات الضوء تم تجاربها على الفئران وكانت ناجحة
وأكد الباحث الألماني توبياس موزر لإذاعة شمال ألمانيا (NDR)، أنه تم تجريب تقنية غرسات الضوء على الفئران وكانت النتائج ناجحة.
كما يعمل موزر، إلى جانب فريق بحث من مركز الرئيسيات الألماني (DPZ) في الوقت الحالي على تجريب نموذج ثلاثي الأبعاد على قوقعة الأذن لدى القرود.
وفي عام 2025، يسعى فريق البحث إلى إجراء تجارب إكلينيكية على البشر.
جدير بالذكر، تحتوي الأذن على العديد من الأجزاء، حيث تعد الأجزاء الرئيسة الثلاثة للأذن هي:
الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية، وتمر الموجات الصوتية من الأذن الخارجية إلى طبلة الأذن، ( طبلة الأذن هى عبارة عن قطعة جلدية رقيقة تقع بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى)، وتحتوي الأذن الوسطى على ثلاثة عظام، حيث تسمى هذه العظام بالمطرقة والسندان والركاب، وتحتوي الأذن الداخلية على ما يسمى بالقوقعة، حيث إن القوقعة عبارة عن جزء حلزوني الشكل تتصل به آلاف الشعيرات الصغيرة، ووظيفة الأذن هي السمع فإذا حدث فقدان للسمع فيمكن علاجه عن طريق زراعة القوقعة.
حالات تستدعي زراعة القوقعة
هناك العديد من الحالات التي قد تستدعي زراعة القوقعة كالآتي:
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع والاعتماد على قراءة الشفاه، ويختلف مقدار تحسن السمع عند زراعة القوقعة من شخص لآخر، ويستغرق الشعور بالتحسن بعد الجراحة من 4 أسابيع إلى 6 أسابيع.
- الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع.
- الأشخاص الذين يسمعون بكلتا الأذنين ولكن بشكل غير واضح.
- الأشخاص الذين يرتدون سماعات الأذن ومع ذلك لا يسمعون نصف الكلام أو أكثر من نصفه.
- الأشخاص الذين يعتمدون على قراءة الشفاه بشكل كامل رغم ارتدائهم لسماعات الأذن الطبية.
لمتابعة موقع نساعد :
اقرأ أيضًا:
ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن .. الفئات المستثناة من غرامات تأخير استخرج الرقم القومي
بطلة من ذوي الهمم: حصلت على أكثر من 60 ميدالية ذهبية
لذوي الاحتياجات الخاصة .. برنامج مثابر لتأهيل أصحاب الهمم بالسعودية للعمل
