لذوي الإعاقة الحركية .. تمكن فريق طلابي بكلية الهندسة بالجامعة البريطانية من ابتكار طرفا صناعي يعمل بإشارات المخ وتقديمه من خلال مشروع تخرجهم بالجامعة.
قالت نرمين صبحي أن الفكرة الخاصة بمشروع التخرج عبارة عن اختراع طرف صناعى لمن تعرض للبتر فى أحد أطرافه العلوية أو من ذوي الإعاقة الحركية عن طريق استقبال إشارات المخ ويستطيع التحكم به وكأن ذراعه عادت إليه من جديد.
ابتكار طرف صناعى لذوي الإعاقة الحركية يعمل بإشارات المخ
وأضافت أن الفكرة بدأت بعد متابعة عدد من ذوي الإعاقة الحركية والبحث عن حل لمساعدتهم على استعادة حرية الحركة وخاصة لمن لديهم الأعصاب فى آخر العضلة ميتة ولا يصل لها أى إشارات.
وأكدت أن المشروع فى البداية كان صعبًا نظرًا لأن الفكرة لم يتم تنفيذها من قبل، لكنها فى النهاية نجحت ، مؤكدة أن الطرف الصناعى مختلف عن أى طرف آخر تم تصنيعه من قبل، من ناحية أنه يستقبل إشارات المخ ويترجمها، ليعرف هذه الإشارة مرسلة لأى طرف تحديدًا من أطراف الجسد، ومن ثم يتعامل معها.
ابتكار لذوي الإعاقة الحركية يساعد على الحركة ويعمل بإشارات المخ
وأوضحت أنه تم تصنيع الطرف من مادة قريبة من ملمس جسم الإنسان و تشعر بأنها يده الحقيقية، والميكانيزم الخاص به عن طريق ضغط هواء وليس مواتير مثل الأطراف الأخرى.
وأكدت أن الفريق اتفق منذ بداية العمل على المشروع على وقت كل خطوة سيتخذونها فى المشروع، حتى تسير الأمور بطريقة منظمة وليس عشوائيًا، مشيرًة إلى أنهم لقوا دعمًا كبيرًا من الجامعة بعد عرض فكرة المشروع، وأوضحت أنها وزملاءها تلقوا كورسات علمية، ليتمكنوا من فهم البرمجة جيدًا والتصنيع، كما استندوا إلى أبحاث ودراسات عديدة فى هذا الشأن، لتعلم استخدام الماكينات والمواد المستخدمة، لافتاً إلى أن أكبر تحد واجههم هو استيراد مواد التصنيع من الخارج والتعامل معها.
و حصد مشروع تخرج الطلاب الثلاثة المركز الثانى فى مسابقة البحث بجامعة أبو ظبى التى تقام على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أصبح ضمن العشرة الأوائل فى مسابقة «Dell» العالمية.
وتمنى الطلاب أن يتحول الاختراع من مجرد مشروع تخرج إلى منتج حقيقى يباع فى الأسواق بسعر يناسب الجميع.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
أسعار الذهب اليوم الخميس في مصر 3-3-2022
رئيس الوزراء: تطوير الطريق الدائرى القديم ومحور 26 يوليو كلف الدولة أضعاف قيمة إنشائه