انتشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي لصدور قرار جديد يخص الطالبات الجامعيات، ليتساءل عدد كبير منهن عن هل توجد التربية العسكرية للبنات؟.
ما هي حقيقة وجود التربية العسكرية للبنات؟
وتداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بين الطالبات وأولياء أمورهن بشأن تطبيق التربية العسكرية على الطالبات في جميع الجامعات المصرية.
وأشار القرار المتداول أن ذلك يأتي أسوة بزملائهم الطلاب، على أن تكون إجباري وليس اختيار.
أوضح القرار المنتشر أنه لا يمكن للطالبة الحصول على شهادة التخرج إلا بعد أداء التربية العسكرية، حيث أنها مادة أساسية مثل بقية المواد.
وأشار المنشور إلى أن الأوراق والمستندات المطلوبة للتقديم في التربية العسكرية للبنات هي صورة البطاقة – صورة الكارينة – صورة شخصية – الإضافة إلى سداد الرسوم بالإدارة المالية – رقم الواتساب الخاصة بالطالب أو الطالبة.
وتعد مادة التربية العسكرية، تتم تطبق بالجامعات والمعاهد كمادة علمية عسكرية، وتدرس من قبل بعض أفراد من القوات المسلحة المصرية.
وتنقسم التربية العسكرية إلى جزئين الجزء الأول يكون نظري يشمل محاضرات تعليمية عن بعض أنواع الرتب العسكرية والأسلحة.
والجزء الثاني عملي عن طريق إجراء بعض التدريبات على تحية العلم وكيفية أداء التحية العسكرية وغيرها.
ويتم تدريس التربية العسكرية من أجل تأهيل الطالب بدنيًا ونفسيًا وإعداده للانخراط في الخدمة الوطنية طبقًا للمراحل التجنيدية المختلفة، وتاقلم الطلاب على الحياة العسكري بشكل مبكر الذي يساعده على الالتزام والانضباط الذاتي.
إضافة إلى تعريف الطالب بالدور التنموي الذي تقوم به القوات المسلحة لدفع عجلة التنمية ومساعدة الاقتصاد القومي على النهوض والتنمية.
ما هي حقيقة وجود التربية العسكرية للبنات؟
وبخصوص الأمر، تساءلت كثير من الطالبات عن هل توجد التربية العسكرية للبنات؟ وإجابة السؤال هي لا.
حيث أن المجلس الأعلى للجامعات لم يصدر عنه أي قرارات في هذا الشأن بفرض مادة التربية العسكرية على طالبات الجامعات.