ما هي مبادرة تكافؤ الفرص التعليمية؟.. تعرف عليها

كتبت: آمال زغلول

مبادرة تكافؤ الفرص التعليمية، أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي العام الماضي لدعم الطلاب الذى يواجهون ظروف اقتصادية أو اجتماعية أو صحية، بما يشمل المصروفات الدراسية والأجهزة التكنولوجية والتعويضية والتدريب الفنى ودعم الحضانات ومدارس المجتمع.

تخصيص موازنة إضافية لوزارة التضامن الاجتماعي لدعم تكافؤ الفرص التعليمية وشمول جميع الطلاب الأولى بالرعاية تحت مظلة كيانات التعليم المختلفة بدءً من حضانات الطفولة المبكرة، والتعليم المدرسي ومدارس المجتمع، والتعليم الجامعي والمعاهد، هذا بالإضافة إلى دعم طلاب مؤسسات الرعاية، وطلاب المناطق النائية والطلاب ذوي الهمم، والمسجلين بالتدريب المهني والحرفي لإتاحة فرصة ثانية للتعليم والتدريب، كما تم التأكيد على أهمية مبادرة محو أمية مليون مواطنة ومواطن من الأميين في إطار المبادرة القومية لتكافؤ الفرص التعليمية للجميع.

وتتعاون وزارة التضامن مع جمعية الاورمان لتوفير تكلفة الأجهزة التعويضية والتكنولوجية بالمجان لذوى الاعاقة بالجامعات المصرية، حيث استهدفت المرحلة الأولى توزيع 2000 جهاز لاب توب على طلاب ذوى الاعاقة البصرية من طلاب الجامعات بالمراحل التعليمية المختلفة وطلاب الدراسات العليا.

وتساهم مبادرة الفرص التعليمية، في مساعدة الطلاب ذوي الإعاقة البصرية على المذاكرة والإجابة في الامتحانات من خلال جهاز لاب توب دون الاستعانة بشخص آخر، وبالتالي يستطيع الطالب ذوي الإعاقة أن يعبر عن قدراته الحقيقية على ورقة الإجابة.

وتعمل المبادرة بالجامعات الحكومية في 26 وحدة تضامن اجتماعي التي تم إنشائها داخل الجامعات، وفي 3 وحدات داخل جامعة الأزهر، والأُخرى داخل جامعة خاصة.

وفي هذا السياق قال الدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى للسياسات الاجتماعية ومنسق عام برنامج وحدات التضامن الاجتماعى للجامعات، إنه فى إطار تكافؤ الفرص التعليمية تم إنشاء 30 وحدة تضامن اجتماعى داخل الجامعات الحكومية والخاصة وجامعة الأزهر الشريف على مستوى الجمهورية، لدمج الطلاب فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية وإتاحة حزم خدمات الوزارة وبنك ناصر الاجتماعى لطلاب الجامعات وهيئة التدريس، ولتوعية الطلاب حول أهم القضايا المجتمعية.

ما هي مبادرة تكافؤ الفرص التعليمية ؟.. تعرف عليها

وأوضح “هاشم”، أن الوزارة تستهدف في المرحلة القادمة إنشاء وحدات تضمان داخل الجامعات الأهلية، مشيراً إلى أن هذه الوحدات تعمل كحماية اجتماعية وتمكين اقتصادي، أي توفير أجهزة تعويضية لذوي الإعاقة داخل الفصول الدراسية للطلاب غير القادرين بالمجان.