الأخبار

مناعة القطيع تفشل .. إصابة 14385 حالة بكورونا في السويد

 

قال رئيس الوزراء السويدي إن وعي المواطن السويدي كبير، وطبق سياسية “مناعة القطيع” في ظل أزمة فيروس كورونا، ما جعل السويد محطًا لأنظار الجميع؛ لأنها لم تطبق استراتيجيات التباعد الاجتماعي أو إجراءات احترازية، لمنع انتشار الفيروس.

قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين، في خطاب للشعب في 29 مارس: “نحن البالغون يجب أن نكون عقلاء.. لا ننشر الذعر أو الشائعات.. لا أحد وحده في هذه الأزمة، لكن كل شخص يتحمل مسؤولية كبيرة”.

كانت هذه الإجراءات الضعيفة كما وصفها وسخر منها ترامب في أحد المؤتمرات الصحفية، أدت إلى تفشي فيروس كورونا في دور رعاية المسنين في البلاد، مع تأكيد وجود مئات الحالات بين المسنين في العاصمة ستوكهولم، المنطقة الأكثر تعرضا للفيروس في السويد.

ومنذ انتشار هذه المعلومات، تصاعدت الضغوط على الحكومة السويدية لتوضيح المفارقة المؤلمة أن ثلث الوفيات في البلاد من المسينين الموجودين في دور الرعاية، والهدف المعلن لوجودهم هناك كان حماية هؤلاء من مرض (كوفيد -19) الذي يتسبب به فيروس كورونا.

كانت أرقام رسمية نشرتها وكالة الصحة العامة في السويد، الأسبوع الماضي، تشير إلى أن 1333 شخص توفوا بسبب فيروس كورونا، ويقر عالم الأوبئة السويدي، أندرس تيجنيل بأن الوضع في دور الرعاية مثير للقلق، مضيفا: “هذه مشكلتنا الكبيرة”.

وأصبح إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا 14.385 حالة، وإجمالي عدد الوفيات 1.540 حالة، وعدد المتعافين 550 حالة.

اقرأ أيضًا 

وزير التعليم العالي وعميدة طب القاهرة يؤكدان إصابات كورونا بالقصر العيني ( القصة كاملة)

تحليل يومي بالكاشف السريع لكل العاملين بمستشفيات العزل .. 7 قرارات جديدة لوزارة الصحة (مستند)

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى