
تتجه أنظار الأسواق العالمية خلال الأيام المقبلة نحو الاجتماع المرتقب للفيدرالي الأمريكي، والمقرر عقده في منتصف يونيو 2025، وسط ترقب واسع لقرارات السياسة النقدية التي قد تؤثر بشكل مباشر على أسعار الفائدة العالمية، وأسواق الذهب، وأسعار صرف العملات.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي تباطؤاً نسبياً في التضخم، ما يفتح الباب أمام احتمالات متباينة بشأن تثبيت الفائدة أو البدء في سياسة تيسيرية.
موعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي القادم 2025
- الاجتماع الثالث: يومي 4 و7 من شهر مايو المقبل.
- الاجتماع الرابع: يومي 17 و18 من شهر يونيو المقبل.
- الاجتماع الخامس: يومي 29 و30 من شهر يوليو المقبل.
- الاجتماع السادس: يومي 16 و17 من شهر سبتمبر.
- الاجتماع السابع: يومي 28 و29 من شهر أكتوبر.
- الاجتماع الثامن: يومي 9 و10 من شهر ديسمبر.
هل تشهد الأسواق مفاجآت في قرارات الفائدة؟
تتجه أنظار المستثمرين حول العالم نحو اجتماع الفيدرالي الأمريكي المرتقب في يونيو 2025، وسط حالة من الترقب المشوب بالحذر، في ظل غموض يلف توجهات السياسة النقدية للفترة المقبلة.
ويأتي الاجتماع في وقت تتفاوت فيه المؤشرات الاقتصادية بين تباطؤ التضخم واستقرار نسبي في النمو، ما يفتح الباب أمام سيناريوهين رئيسيين يتوقع المراقبون أن يصدر أحدهما عن البنك المركزي الأمريكي:
السيناريو الأول: تثبيت الفائدة مع تلميحات بخفض قريب
في حال قرر الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مع توجيه رسائل واضحة حول خفض محتمل في المستقبل القريب، فمن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تراجع في قيمة الدولار الأمريكي، هذا الانخفاض من شأنه أن يمنح الذهب والأسهم والعملات المشفرة دفعة قوية، ويزيد من شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
السيناريو الثاني: تثبيت الفائدة مع نبرة حذرة
أما إذا حافظ الفيدرالي على لهجة متشددة، مشدداً على متابعة البيانات الاقتصادية وعدم التسرع في اتخاذ قرارات خفض الفائدة، فإن النتيجة ستكون على الأرجح دعم الدولار وارتفاع قيمته، ما قد ينعكس سلباً على أسعار الذهب، وأسواق الأسهم، والبيتكوين وغيرها من الأصول الرقمية.