كتبت: آمال زغلول
هل صيام وصلاة غير المحجبة مقبول، سؤال أجابت عليه دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على “الفيس بوك” ، حيث قالت، إن “المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزي الذي أمرها الله تعالى به شرعاً هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ومسيئة بتركها لحجابها الواجب عليها”.
هل صيام وصلاة غير المحجبة مقبول ؟ .. دار الإفتاء تجيب
وأضافت دار الإفتاء المصرية، اليوم الجمعة، أن مسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى.
وما حكم الجماع في نهار رمضان وكفارته؟
كما أجاب الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فيديو بثته الديار المصرية عبر صفحتها الرسمية على “الفيس بوك” ، اليوم الجمعة، عن سؤال حول حكم الجماع في نهار رمضان وكفارته.. قائلا إن الصوم هو امتناع المسلم عن المفطرات، وهي: الأكل والشرب والجماع، في نهار رمضان.
واستشهد الدكتور محمد وسام، بالحديث القدسي: “يترك طعامه، وشرابه، وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها”.
وأضاف الدكتور وسام، أن الجماع في نهار رمضان أمر يفطر الصائم، وهو حرام شرعاً، ومن يفعل ذلك يجب عليه قضاء اليوم، إلى جانب كفارة صوم 60 يوماً متتابعة، كما أمر به النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هذه الكفارة جاءت لانتهاك حرمة الشهر، للدلالة على عظم حرمة نهار رمضان، وأن هذا الفعل جائز ولا شيء فيه بعد أذان المغرب وقبل الفجر، كما جاء في قول الله تعالى: “أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم”.
وأوضح الدكتور محمد وسام، أن كفارة الإفطار بالجماع تجب على الزوج، أما الزوجة فعليها قضاء اليوم الذي أفطرته. وقال، أن بعض الفقهاء قالوا إذا وافقته المرأة فعليها الكفارة أيضاً، أما إذا امتنعت وأُكرهت على ذلك فلا كفارة عليها.
وأكد الدكتور وسام، أن المفتى به هو أن المرأة ليس عليها كفارة مطلقة على أي حال، فإن كفرت خروجاً من الخلاف فذلك حسن إذا استطاعت.
هل صيام وصلاة غير المحجبة مقبول ؟ .. دار الإفتاء تجيب
كما ورد سؤال آخر إلى دار الإفتاء .. وهو: ما حكم من أصبح وهو جُنب في نهار رمضان ؟
أجابت الديار المصرية على هذا السؤال قائلة، على الصائم أن يغتسل وصيامه صحيح.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
