وزيرة التضامن توضح مصير مستحقي تكافل وكرامة وسيارات ذوي الهمم

كتبت: آمال زغلول

أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن مصير حصول الأشخاص من ذوي الهمم على سيارة معفاة من الجمارك مما لديهم بطاقة خدمات متكاملة ويحصل على معاش تكافل وكرامة.

أوضحت الوزيرة، خلال تصريحات لبرنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدى، ان من لديه بطاقة خدمات متكاملة من حقه الحصول على سيارة، لكنه سيخرج من الأسر الأولى بالرعاية لأن لديه سيارة ويستطيع الانفاق عليها.

وزيرة التضامن توضح مصير مستحقي تكافل وكرامة وسيارات ذوي الهمم

وأكدت “مرسي”، أن إيقاف بطاقات معاش كرامة لبعض الأشخاص الذين اشتروا سيارات، جاء نتيجة شرائهم سيارات ذات علامات تجارية لا تتناسب مع مستوى دخلهم المفترض كمستحقين للدعم النقدي.

وأوضحت الوزيرة، ان السيارات التي كانت مكدسة بالجمارك منهم 4800 سيارة من المخصصة لذوي الهمم من مستفيدي تكافل وكرامة، وثبت ان هذه السيارات لا تخص ذوي الهمم، لأنه لو مالك سيارة في الأصل مش هيكون موجود عندي في قواعد بيانات تكافل وكرامة لأنه للأسف التاجر يأخذ حق هذا المواطن.

وأوضحت الوزيرة، أن ما يحدث هو “اتجار في البشر بحق هذا المواطن من ذوي الهمم”، من خلال شراء بعض الأشخاص تصريح السيارة مقابل50 ألف جنيه.

وقالت الدكتورة مايا مرسي، إن قانون الضمان الاجتماعي الجديد يمثل “تقنينا” لبرنامج تكافل وكرامة وليس تحولا من الدعم العيني إلى النقدي، مؤكدة أن هذا التحول يخص وزارة التموين، والقانون به حق الحصول على الدعم النقدي، وواجب أن يكون المستفيد مستحقا لهذا الدعم.

وقالت الوزيرة، أن المرأة تمثل 75% من مستفيدي تكافل وكرامة، مؤكدة أنها الأكثر التزاما باستمرار ذهاب أطفالها إلى المدرسة للتعليم، كما أنها أكثر التزاما بالوصول إلى الوحدات الصحية. وقالت، أن نسبة الالتزام بشرط التعليم تجاوزت 80% والصحة تجاوزت 70%. وبالدراسات وجدنا أن السيدات صحتهن أصبحت أفضل، لأنها تكشف بصفة دورية، وبالتالي المشاكل الصحية انخفضت عندها، إلى جانب التزامها بالتطعيمات.

وقالت الوزيرة، أن 55% من السيدات المسجلات على قواعد بيانات برنامج الادخار والإقراض “تحويشة”، تبين أنهن سيدات أيضا من برنامج تكافل وكرامة.

ورداً على سؤال بشأن ارتفاع معدل الفقر في محافظتي سوهاج والمنيا.. قالت الوزيرة، بالدراسات طوال الـ10 سنوات مدة البرنامج جعلت الفقر في هذه المحافظات ينخفض وليس يرتفع، لأن الناس أصبح لديها دخل حتى لو بسيط تقدر تعمل به بعض التدخلات الأسرية.

وقالت الدكتورة مايا مرسي، أن الطالب ذو التحصيل الضعيف لا نخرجه من تكافل وكرامة حال رسوبه في المدرسة، بل نساعده حتى يصل إلى الجامعة، وهناك 58 ألف طالب من أسر برنامج الدعم النقدي في الجامعات المصرية. وأوضحت، أن 86 مليون جنيه هذا العام تم سدادها كمصاريف لطلبة تكافل وكرامه.

وأوضحت الوزيرة، في حال ارتكب أب من أسر برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامه “جريمة” نوقف الدعم عنه ونحول البطاقة باسم الأم لاستمرار رعاية الأسرة، وأيضا يتم إيقافها في جرائم مثل التحرش والختان والزواج المبكر والتعدي على الاراضي الزراعية وغيرها.