وزارة التضامن تحارب المناهج “غير الآمنة” بالحضانات

كتبت: آمال زغلول

كشفت وزارة التضامن الاجتماعي عن التصدي للمناهج غير الآمنة بالحضانات حفاظًا على المستوى التعليمي للأطفال في المراحل المختلفة.

“التضامن” تحارب المناهج “غير الآمنة” بالحضانات

تخوض إدارة الأسرة والطفولة معركة ضد أحد المناهج التعليمية المنتشرة فى حضانات بعض القرى، والمعروفة بمنهج نور البيان، التى تتخذ من هدف تعليم الأطفال الهجاء مدخلا لبث أفكار متطرفة، ويوجه إخصائيو الإدارة إنذارات للحضانات التى تطبقه. وخلال إطلاقها الحملة أكدت وزيرة التضامن إيمانها بقوة المجتمع المدنى فى التواصل مع المجتمع والتأثير عليه بالإيجاب، بإلإضافة إلى مساهماته فى إتاحة الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية، جنبا إلى جنب مع الحكومة.

“عايزاكم تساعدونى عشان أفتح حضانة، فى هنا ستات كتير نفسها تودى ولادها حضانة، عشان يتعلموا وكمان الست تلاقى وقت تعمل فيه مشروع صغير، بقالة أو تبيع خضار، عشان تساعد فى مصاريف البيت”.

هكذا تحدثت نورا على، 25 سنة، من قرية دلاص، التابعة لمركز ناصر، ببنى سويف، وتكرر من فتيات وسيدات أخريات فى نفس اليوم، كلهن جئن للاستفادة من المشروعات التى يقدمها برنامج “فرصة” ضمن حملة وزارة التضامن الاجتماعى “مصر بتتغير للأفضل”.

“التضامن” تحارب المناهج “غير الآمنة” بالحضانات

الطلبات تلقتها مكلفة الخدمة العامة، صاحبة الـ24 عاما، ولاء ربيع، التى تدربت ببرنامج فرصة، بمديرية بنى سويف، لمساعدة الفئات الأولى بالرعاية على أن يصبحوا منتجين، وليسوا متلقين للدعم.

“مهمتنا مساعدة اللى عايز يعمل مشروع على إن المشروع ينجح ويستمر، وأغلب الطلبات التى تأتينا هى الحصول على مشروع تربية دواجن أو طيور أو مواشى، أو فتح حضانات، وبنساعدهم بأدوات إنتاج المشروع”. أما طلب “فتح حضانة” فتوجه ولاء صاحبه إلى إدارة الأسرة والطفولة بالمديرية، للسير فى الإجراءات السليمة لفتح الحضانة وترخيصها، والحصول على المناهج المعتمدة والتدريب عليها.

الحملة التى أطلقتها نيفين القباج، وزيرة التضامن، بالتعاون مع محافظ بنى سويف، بمركز شباب قرية أشمنت بمركز ناصر، تركز على قضايا التوعية بأربع قضايا، هى: مشكلات زواج الأطفال، وبفائدة الأسرة الصغيرة “2 كفاية”، وبأهمية إلحاق الأطفال بالحضانات.

فى مراكز وقرى وعزب بنى سويف نحو 780 حضانة مرخصة، وما يقرب من 1500 حضانة غير مرخصة، تستوعب كل منها من 30 إلى 50 طفلا، ليس فقط لرغبة الأهالى فى إلحاق أطفالهم بالحضانة، لكن لرغبة الحاصلات على مؤهلات عليا فى إقامة «مشروع مربح»، بحسب خالد شكرى، مدير إدارة الأسرة والطفولة بمديرية التضامن الاجتماعى ببنى سويف.