يعتبر الهدف العام لـ الدمج التعليمي للطلاب هو تزويد المتعلمين ذوي الإعاقة بفرص تعليمية عالية فى جودتها النوعية ،ومتكافئة مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة ،ودمجهم بجميع مدارس التعليم العام، وتحسين جودة التعليم المقدم وتوفير بيئة شاملة داعمة لعملية دمج ذوي الاعاقة بالمدارس النظامية.
وأكدت الدكتورة عزة الأشوح خبيرة الدمج والتربية الخاصة أنه يجب عند رصد واقع نظام الدمج التعليمي للطلاب ذوي الإعاقة بالمدارس النظامية ، التعرف على التحديات التى تواجه تطبيق الدمج وكيفية مواجهة هذه التحديات نحو ذوي الإعاقة ودمجهم فى المدارس النظامية وتطبق اليات مواجهة هذه التحديات وخاصة الية المشاركة لاختبار مدى فعاليته وكيفية التغلب على هذه التحديات.
مشكلات تطبيق الدمج التعليمي بالمدارس النظامية
وذلك من حيث مصادر التعلم و تجهيزات وسائل وأساليب منهاج التقييم والتأهيل التربوي ،التوعية والاتجاهات ،و مقترحات المجتمع المدرسي في المدارس النظامية لتطوير تجربة الدمج والتغلب على التحديات التى تواجه الدمج فى المدارس النظامية ،و توفر البيانات والمعلومات اللازمة للجهات المختصة.
وأكدت أن أبرز النتائج التي أظهرتها الدراسات الاستطلاعية للتحديات التى تواجه الدمج فى المدارس النظامية:
أبرز تحديات تطبيق الدمج التعليمي للطلاب ذوي الإعاقة
- عدم وجود استراتيجيات تقييم رسمية معمول بها لدى الطلبة ذوى الاعاقة.
- عدم وجود توعية واتجاهات إيجابية نحو دمج الطلبة ذوى الاعاقة.
- عدم ملائمة الوسائل التعليمية المستخدمة في التدريس للطلبة ذوى الاعاقة.
- عدم وجود غرفة مصادر ومعلم تربية خاصة يساعد على دعم الطلبة ذوى الاعاقة.
- قلة أدوات التقييم التربوي الخاصة بفئة ذوى الاعاقة والتي تقوم الوزارة بتعميمها على الميدان.
- عدم كفاية التدريب الذي تلقاه المعلمون للتعامل مع الطلبة ذوى الاعاقة .
- قلة عدد الكوادر المؤهلة للتعامل مع الطلبة ذوى الاعاقة عدم استضافة مختصين في مجال الإعاقات للوقوف على الدمج وتقديم النصح .
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا