يبحث الطلاب بالمرحلة الابتدائية عن نص كلمة عن رمضان للاذاعة المدرسية 2025 وذلك ضمن الأداءات الصفية المطلوبة والتقييمات داخل وخارج الفصول والتي أقرها محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم الفني ضمن أعمال السنة واجراءات عودة الانضباط للمدارس.
ويأتي بحث الطلاب عن كلمة عن رمضان للاذاعة المدرسية 2025 كأحد الأنشطة الصفية واللاصفية التى أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم قبل بدء العام الدراسي الحالي 2024/2025 وتشمل الصحافة والإذاعة المدرسية والاقتصاد والزراعة والرسم .
تحميل كلمة عن رمضان للاذاعة المدرسية 2025 مكتوبة
يعتبر رمضان شهر استجابة الدعوات وشهر العبادات وشهر تقديم الصدقات للفقراء والمحتاجين وينتشر الخير بين الناس وتكثر فيه صلة الأرحام وإقامة الولائم.
وهو شهر تعمّ فيه البركات وتكثر فيه الحسنات وتقل فيه السيئات فهو شهر الخير والبركة والغفران وخلال شهر رمضان المبارك يُضاعف الله سبحانه وتعالى الأجر لعباده ويغمرهم بعظيم لطفه ورحمته.
ويتميز شهر رمضان المبارك بالكثير من الفضائل حيث بدأ نزول القرآن الكريم على سيدنا محمد خلال شهر رمضان وفيه ليلة عظيمة وهي ليلة القدر، حيث يعادل أجر العبادة والقيام فيها عبادة ألف شهر، وفيه يتنزل الله جلّ وعلا إلى السماء الدنيا فيستجيب دعوات عباده، ويغفر ذنوبهم ويبسط يديه للمستغفرين، كما يعمّ فيها السلام من مغيب الشمس حتى طلوع الفجر.
و فرض الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان المبارك ركناً أساسياً من أركان الإسلام، وهي عبادة الصوم، ويعتبر الصوم من أعظم العبادات التي لم يحدد الله سبحانه وتعالى أجرها، لأن الصوم يكون خالصاً لله سبحانه وتعالى، وهو الذي يجزي به، وقد ورد في الحديث الشريف قوله عليه الصلاة والسلام : “للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه”.
تنزيل نص كلمة عن رمضان للاذاعة المدرسية 2025
والصوم فيه تربية عظيمة للنفس، وفيه الكثير من الروحانية العميقة، التي تجعل قلب المؤمن متصلاً بربه، وتجعل من نفس المؤمن منكسرة لخالقها وحده لا شريك له، وهذا كله من أسباب روحانية شهر رمضان المبارك. يُقدّم لنا شهر رمضان المبارك الكثير من الدروس والعبر؛ حيث يشعر فيه الصائم بجوع الفقراء والمحتاجين، فترقّ نفسه، ويصبح قلبه أكثر رجمةً ورأفةً بالآخرين، فيفكر في غيره من الناس، وفي شهر رمضان المبارك يصبح أجر قراءة القرآن الكريم مضاعفاً، حيث يعتبر فرصة رائعة يجب على كل صائمٍ وقائمٍ اغتنامها، كي يتزود من الأجر العظيم.
وخلال شهر رمضان يغلق الله سبحانه وتعالى أبواب جهنم جميعها، وتظلّ أبواب الجنة مفتوحةً مشرعةً للصائمين، وفيه أيضاً تُصفد الشياطين بالأغلال، وفيه أيضاً تسمو النفس كثيراً، وتقوى صلة الرحم بين الأشخاص، ففيه يجتمع الصائمون على موائد الفطار، ويجتمعون أيضاً في صلاة التراويح، حيث تصدح مآذن المساجد بالدروس الدينية وحلقات الذكر وأصوات المصلين.
كما يُعتبر شهر رمضان المبارك شهر البهجة والفرح للكبار والصغار، ففيه تُعلق الزينة من فوانيس وأضوية وأهلة مضيئة في البيوت، مما يشكل جواً مفعماً بالروح الإيمانية والفرح في الوقت نفسه، ويتحضّر فيه الناس لعيد الفطر المبارك، وهو يوم الجائزة، الذي يلي شهراً كاملاً من العبادة والصبر والتحمل. علينا أن نستغلّ شهر رمضان المبارك، لتكفير ذنوبنا، وتقوية إيماننا، وأداء الصلاة والقيام على أكمل وجه، والبدء مع الله سبحانه وتعالى عهداً جديداً.
إقرأ أيضا:
