الشلل الدماغي .. «العجلات الخضراء» مبادرة أردنية لدعم المرضي
لدعم مرضي الشلل الدماغي بالأردن .. أعلنت رائدة صبحا أن هدف مبادرة “العجلات الخضراء” هي إعالة الانسان والحفاظ على البيئة وحماية الحيوان من خلال المبادرة التطوعية منذ 8 سنوات والتى تتكفل المبادرة باحتياجات الأسر الفقيرة ودعم الجلسات العلاجية ونفقات تعليم الأطفال
وتتمثل المبادرة فى جمع الأغطية البلاستيكية وعلب الألمنيوم و إعادة تدوير آلاف المخلفات البلاستيكية وإنفاق ريعها على مئات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
تدوير الأغطية البلاستيكية وعلب الألومونيوم لدعم مرضي الشلل الدماغي
و درست الأربعينية الأردنية الأدب الإنجليزي بالجامعة الأردنية الحكومية عام 2001، وعملت في مجال الموارد البشرية بشركات أجنبية،و قررت التخلي عن عملها في سبيل تحقيق هدفها وإنجاح مبادرتها.
وتقول: “الفكرة مركّبة، ولكنها ليست خاصة فهي موجودة في دول أخرى مثل تركيا فهم يجمعون الأغطية والمخلفات البلاستيكية بالمطارات لكن لا أعرف ماذا يفعلون بها”.
وتضيف أن “الهدف الأول كان بيئيّاً لأن البيئة تضمنا جميعا أصحاء وغير أصحاء، ولعدم وجود البيانات الكافية في هذا الجانب توجهنا لفكرة التجربة العملية الميدانية وتصحيح الأخطاء بناء على النتائج”.
إعادة تدويرالمخلفات لدعم مرضي الشلل الدماغي بالأردن
وتروى : كنت أقدم التبرعات الشخصية للجمعيات التي تُعنى بمرضى الشلل الدماغي ومن هنا راودتني فكرة تطوير مبادرتي ،وتابعت أحد البرامج الذي يوضح خطورة المخلفات البلاستيكية على المواشي والطيور وهنا تعزز الموضوع في داخلي، الحفاظ على البيئة والرفق بالحيوان ومساعدة الإنسان في طريق واحد”.
وبدأت الأردنية رائدة عام 2014 بتنفيذ فكرتها من خلال جمع الأغطية البلاستيكية من جميع المقاسات وعلب الألمنيوم وفصلها في مكان واحد وإرسالها ليُعاد تدويرها، والتبرع بريعها لجمعيات الشلل الدماغي للأطفال.
وتقول: الأرقام الرسمية عن وجود مليون ونصف حالة بالأردن من ذوي الإعاقة، وقد تمكنا على مدار ثماني سنوات من مساعدات مئات المصابين منهم وتحديدا فئة الأطفال”.
وأكدت ان كل من يعمل متطوع، ولا ينتظر شيئاً مقابل عمله، لكنهم على قناعة بأهمية الفكرة ودورها في تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي، وحماية البيئة”.
وتابعت لدينا طلاب مدارس وجامعات وموظفون وعائلات من مختلف محافظات المملكة يحضرون ما يجمعوه إلى هذا المكان من دون أن يقابلوا أحدا فقط يضعون ما معهم من أغطية بلاستيكية وعلب ألمنيوم ويغادرون المكان”.
واوضحت أنه يتم الطلب من الجهة التي تحصل على الريع كشوفات بأسماء ذوي الإعاقة والحالة الاجتماعية لأسرهم وبناء على ذلك نختار حالات منهم بحيث تكون أشد احتياجا وعوزا و نتكفلهم بجلسات علاجية أو نفقات التعليم”.
أكدت رائدة أن تمويل المبادرة ذاتي، ولا تتلقى دعماً مادياً مستمرا من جهات بعينها ،وهناك دعم بسيط من القطاعات الخاصة لكن لا يصلنا أي دعم حكومي”.
وأضافت: أن مليون غطاء تساوي طن بلاستيك، ثمنه 350 دينارا (492 دولاراً أمريكياً)” ،و850 ألف علبة ألمنيوم هي طن وثمنه ألف دينار ( ألف و 408 دولارات.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
مطالب بضم مرض انحلال الجلد الفقاعي لمظلة ذوي الهمم
لتوظيف ذوي الهمم .. التحالف الوطنى للعمل الأهلى يطلق مبادرة للقضاء على البطالة