بمشاركة 11% من ذوي الهمم .. أعلن الدكتور طلعت عبدالقوى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن اجتماع مجلس الأمناء الذي عقد مساء أمس استغرق 6 ساعات للمراجعة النهائية للأسماء المرشحة لحضور جلسات الحوار الوطنى للجان الـ 19.
وأضاف عبدالقوى أن بعض القوى السياسية والأحزاب المدنية لم تستكمل أسماءها وستتم خلال أيام.
تمثيل ذوي الهمم بجلسات الحوار الوطنى بنسبة 11%
وأوضح أنه سيتم عقد اجتماع آخر أول الأسبوع المقبل لتحديد الأسماء النهائية والإعلان عن موعد بدء جلسات الحوار والتي من المقرر لها أن تنطلق أول يناير المقبل.
وأضاف أنه تم التطرق لبعض القضايا الهامة كمسألة حضور الحكومة لجلسات الحوار وذلك لتقديم الدعم بمعلومات وأرقام وبيانات.
11% من المشاركين بالحوار الوطنى من ذوي الهمم
وأشار إلى أن هناك مرونة لمن يحضر الجلسات وتم وضع حدود 30 شخصا للجلسة من المشاركين.
وفيما يخص نسب مشاركة فئات المجتمع في جلسات الحوار، اكد عبدالقوى سيكون هناك تمثيل جيد للجميع وتخصيص نسبة 11% من ذوى الهمم.
من جانبه أعلن الحقوقي نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، اعتذاره عن حضور الاجتماع الحاسم لمجس الأمناء والمخصص لاختيار أسماء أعضاء الحوار الوطني من بين مرشحي القوي السياسية المتحاورة، بسبب- ماوصفه- بظروف عائلية، موضحا أنه أرسل للمجلس عدد من الأسماء التي يري أهمية عضويتهم لتلك اللجنة، بالإضافة إلى طريقة عملها والمدة المطلوبة لإنجاز مهامها .
وأوضح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني في منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، راعيت في الاختيارات أن يكون ضمن الأعضاء المشاركين في الحوار كل الحقوقيين النشطين المهمين الذين وافقوا على فكره الحوار الوطني، موضحا: على الاقل ثلاثه حقوقيين كبار رفضوا أن يشاركوا، وتابع: بالإضافة إلى أنني طالبت فيها بالتوازن بين القوى السياسية المتحاورة والراغبة في أن يكون ممثليها حاضرين في اجتماع هذه اللجنة .
وأضاف «البرعي» أيا كان قرار مجلس الأمناء اليوم فأنني أشعر بالرضا على أنني أديت دوري بقدر ما أتيح لي، مقدما الشكر للمحامي الحقوقي أحمد راغب على الجهد الذي بذله للخروج بقائمة متوازنة؛ كما وجه الشكر لكل زملائه في حركه حقوق الإنسان «من قبل منهم المشاركة ومن عزف عنها» على تقديرهم لجهدي وتفهمهم لوجهات نظره- على حد قوله .
وقال: «الكره الآن في ملعب مجلس الآمناء وبناء على قراره سيتحدد مدي إمكانية استكمال العمل أو العزوف عنه»، متابعا: «عن نفسي فإن هذا العمل هو آخر ما سأقوم به في المجال العام؛ أتصور أنني لابد أن أعود إلى عزلة طويلة أضمد بها جراحات الزمن واستعد فيها للقاء ربي.. الحمد لله عشت الحياة كمغامرة رائعة لا ندم ولكن فخر وحب».
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
ذوي الهمم ..قافلة طبية للكشف على تلاميذ المدارس بأسوان
لطالبة من ذوي الهمم .. رئيس جامعة القاهرة يوفر كرسي كهربائي بعد استغاثة والدتها