كتبت: صفا بكري
واصل الفنانون المشاركون في النسخة الأولى من المعرض الفني المشترك سمبوزيوم أرتا مرسانا للفن التشكيلي المقام حاليا بمدينة العلمين نشاطهم الفني بمشاركة المواهب من ذوي الهمم
وفي اليوم الثاني من السمبوزيوم انضم المواهب من ذوي الهمم وشاركوا فنانو العالم في إبداع لوحات مشتركة من المقرر عرضها في المعرض الخاص الذي سيتم افتتاحه رسميا في حفل الختام يوم الإثنين المقبل.
وقال ياسر رجب رئيس السمبوزيوم إن ذوي الهمم يمثلون 10% من الشعب المصري والدور الذي يلعبه السمبوزيوم هو تقديم فرصة حقيقية لاكتشاف مواهبهم التشكيلية ودمجها في تناغم فني مع إبداعات كبار فنانى العالم وهو دور ينفرد به أرتا مرسانا.
وقال الدكتور أسامة أبو نار مدير السمبوزيوم إن الفنانين الكبار من الأجانب والمصريين أشادوا بمستوى المواهب من ذوي الهمم وأن نتاج الدمج سيظهر في أكثر من لوحة سيتم عرضها في المعرض الخاص بالسمبوزيوم وفي أكبر قاعات العرض عقب انتهاء فعاليات النسخة الأولى.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة أبدت تجاوبا شديدا في هذا الإطار وسيتم تخصيص قاعة مركز الفنون لعرض بعض اللوحات فيها.
وشدد” أبو نار” على أن ردود الفعل على أنشطة الأيام الأولى كانت إيجابية من خلال الفنانين المشاركين حيث تحولت حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى الحديث عن مصر وحضارتها وفنونها مصحوبة بصور هم في الأماكن المختلفة التي قاموا بزيارتها.
جدير بالذكر أن أرتا مرسانا هو أول سمبوزيوم دولي للفن التشكيلي يقام بمنطقة العلمين تحت رعاية وزارة الثقافة وتنظمه مؤسسة عمر سعادة بهدف نشر الفنون المختلفة وتبادل الثقافات بين شعوب العالم يرأسه السيد ياسر رجب ومديره العام الدكتور أسامة أبو نار ومنسق الأعمال الفنان فراس نعنع.