كتب: رامز عباس
دشن المهندس مصطفى إبراهيم وهو أب لطفل يعاني من متلازمة داون، المؤسسة المصرية لمتلازمة الداون للتنمية والرعاية، والتي حصلت علي رقم إشهار ونالت استحسان وزارة التضامن الاجتماعي.
وكشف “إبراهيم” أن متلازمة السعادة ليست حاصلة على كل حقوقها كما يدعي البعض فمنذ التدخل المبكر الذي يفترض أن يرافق رعاية المواليد الجدد وحتى وصول الشاب من متلازمة داون لبر الآمان.
مازالت هناك معاناة شديدة للأسر وانعكاسات سلبية عرقلت تقدم أغلبهم وهو ما نحاول التصدي له بوجود مؤسسة متخصصة لفئة محددة من فئات ذوي الإعاقة الذهنية.
المهندس مصطفى إبراهيم دشن المؤسسة المصرية لمتلازمة الداون للتنمية والرعاية
وتابع إبراهيم، يشارك معنا عددا من المتخصصين وأولياء الأمور أصحاب الخبرة العملية الكبيرة في تحسين مستويات أبنائهم وهو ما نسعي لتطبيقه على الأجيال القادمة لنحقق دمجا حقيقياً نفخر به وبهم أيضاً.
وأشار المهندس مصطفى إلى أن هناك عدة إتفاقيات سوف يجريها مع المؤسسات الطبية والخدمية بهدف الحصول علي منظومة خدمية لذوي الهمم تكفل لهم الرعاية والتأهل.
وعبر عن امتنانه بالدور الذي ستلعبه مؤسسة المشرق الوطني للتنمية والدعم الإعلامي بالقاهرة بروتوكوليا
في عدد من الأنشطة المختلفة كتعاون جديد يحكمه الوعي بأهمية قضية ذوي الإعاقة في مصر.