أصغر مترجم مصري للغة الإشارة “مثلي الأعلى محمد صلاح”
كل أفراد عائلته من الصم والبكم .. والحضانة علمته الكلام
كتبت نهى شعبان
لغة الإشارة ليست متداولة بشكل كاف، لتغطية احتياجات الصم، بحسب آراء كثيرين، كما أنها ليست سهلة في التعلم والممارسة، لكن الطفل أحمد اتقنها لظروف خاصة في عمر الثانية عشر عامًا.
تعلمها الصغير خصيصًا حتى يستطيع التواصل مع والديه وأخته الكبرى، كلهم من أصحاب الإعاقة السمعية، وهو حلقة الوصل بينهم وبين العالم.
نيفين القباج: قروض بدون فوائد بفترة سماح 6 أشهر
يعتقد البعض أن الأمر صعبًا للغاية على هذا الطفل، لكن في الحقيقة كان حافزًا له ليكون طفلًا مختلف عن أصدقاؤه.
قال أحمد أشرف ويدرس في الصف السادس الابتدائي، إنه تعلم لغة الإشارة منذ أن كان عمره 5 سنوات وتعلمها خصيصًا حتى يستطيع التواصل مع والديه واخته، موضحًا أنه يريد أن يصبح مترجمًا هامًا للغة الإشارة في المستقبل.
أضاف “أشرف” لنساعد، أن لغة الاشارة بالرغم من صعوبتها تعلمها بسهولة، وفي خلال أسبوع واحد، بدأ يتحدث بها حتى أتقنها، مشيرًا إلى أنها كانت في البداية صعبة ولكنه حينما كان يرى والديه وشقيقته يتحدثونها كان يتعلم منهم.
مؤسس حملة عاوز حقي: لابد من توفير فرص عمل لذوي الإعاقة وزيادة مبلغ معاش تكافل وكرامة
أوضح “أشرف” انه يعيش حياة سعيدة جدًا مع عائلته بالرغم من أنه يتعرض للتنمر من بعض زملائه، لافتًا إلى أن أي شخص يقول على عائلته “خُرس” يغضب جدًا ويقول لهم إنهم يطلق عليهم “صم وبكم” ولا يجوز استخدام كلمة “خُرس”
كشف “أشرف” عن أنه استطاع تعلم الكلام من خلال الحضانة، مبينًا أنه ذهب إلى الحضانة وهو عمره سنة ونصف، حيث لعبت الحضانة دورًا هامًا في تعلمه للكلام، خاصة وأنه لا يوجد شخصًا بالعائلة يتحدث معه، ويستمع إليه، وكل الحديث بلغة الاشارة فقط لا غير.
أكد “أشرف” أنه يعشق كرة القدم ويلعب بفريق كرة القدم بمركز شباب الجزيرة ومركزه جناح أيسر، ومثله الاعلى هو اللاعب المصري محمد صلاح المحترف في صفوف ليفربول، موضحًا أن فرقه المفضلة هي الأهلي وليفربول.
اقرأ أيضًا