أعلن الكاتب الصحفي زكي القاضي مقرر لجنة الشباب في الحوار الوطني، إن اللجنة الشبابية أنهت استعداداتها للحوار الوطني بتحديد عدد من المحاور المختصة بشؤون الشباب لتبدأ العمل بها فور بدء الجلسات الفعلية للحوار.
وأوضح القاضي إن المحاور المقرر البدء بها هي رعاية الشباب ذوي الهمم والتمكين السياسي للشباب، ووضع جسور للتواصل مع الشباب في الخارج وتطوير مراكز الشباب ورفع كفاءتها، مشيرا إلى أن تلك المحاور كانت الأكثر جدلا بين المقترحات التي تلقتها اللجنة طوال الفترة الماضية.
الحوار الوطنى يناقش طلبات رعاية الشباب ذوي الهمم
وأكد القاضي على ألية عمل اللجان فور بدء الحوار الوطني وإمكانية رفع توصيات اللجان لرئيس الجمهورية، موضحا أنه فور بدء الحوار سنبدأ في النقاش حول كافة المقترحات والآراء التي قدمتها الأحزاب والقوى الوطنية، ليتم وضع رؤية أو توصية شاملة ورفعها لمجلس أمناء الحوار تمهيدا لرفعها لرئيس الجمهورية.
وتابع قائلا :في حالة ظهور أي مقترحات جديدة عقب رفع التوصيات النهائية، يتم عرضها على مجلس أمناء الحوار، وفي حالة الموافقة عليها تعاد إلى اللجنة لفحصها استخلاص المستفاد منها.
11% نسبة مشاركة ذوي الهمم بجلسات الحوار الوطنى
من جانبه أكد الدكتور طلعت عبدالقوى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية أنه سيتم عقد اجتماع آخر أول الأسبوع المقبل لتحديد الأسماء النهائية والإعلان عن موعد بدء جلسات الحوار.
وأضاف أنه تم التطرق لبعض القضايا الهامة كمسألة حضور الحكومة لجلسات الحوار وذلك لتقديم الدعم بمعلومات وأرقام وبيانات.
وأشار إلى أن هناك مرونة لمن يحضر الجلسات وتم وضع حدود 30 شخصا للجلسة من المشاركين.
وفيما يخص نسب مشاركة فئات المجتمع في جلسات الحوار، اكد عبدالقوى سيكون هناك تمثيل جيد للجميع وتخصيص نسبة 11% من ذوى الهمم.
من جانبه أعلن الحقوقي نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، اعتذاره عن حضور الاجتماع الحاسم لمجس الأمناء والمخصص لاختيار أسماء أعضاء الحوار الوطني من بين مرشحي القوي السياسية المتحاورة، بسبب- ماوصفه- بظروف عائلية، موضحا أنه أرسل للمجلس عدد من الأسماء التي يري أهمية عضويتهم لتلك اللجنة، بالإضافة إلى طريقة عملها والمدة المطلوبة لإنجاز مهامها .
وأوضح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني في منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، راعيت في الاختيارات أن يكون ضمن الأعضاء المشاركين في الحوار كل الحقوقيين النشطين المهمين الذين وافقوا على فكره الحوار الوطني، موضحا: على الاقل ثلاثه حقوقيين كبار رفضوا أن يشاركوا، وتابع: بالإضافة إلى أنني طالبت فيها بالتوازن بين القوى السياسية المتحاورة والراغبة في أن يكون ممثليها حاضرين في اجتماع هذه اللجنة .
وأضاف البرعي أيا كان قرار مجلس الأمناء اليوم فأنني أشعر بالرضا على أنني أديت دوري بقدر ما أتيح لي، مقدما الشكر للمحامي الحقوقي أحمد راغب على الجهد الذي بذله للخروج بقائمة متوازنة؛ كما وجه الشكر لكل زملائه في حركه حقوق الإنسان “من قبل منهم المشاركة ومن عزف عنها” على تقديرهم لجهدي وتفهمهم لوجهات نظره- على حد قوله .
وقال: “الكره الآن في ملعب مجلس الآمناء وبناء على قراره سيتحدد مدي إمكانية استكمال العمل أو العزوف عنه”، متابعا: “عن نفسي فإن هذا العمل هو آخر ما سأقوم به في المجال العام؛ أتصور أنني لابد أن أعود إلى عزلة طويلة أضمد بها جراحات الزمن واستعد فيها للقاء ربي.. الحمد لله عشت الحياة كمغامرة رائعة لا ندم ولكن فخر وحب”.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
ذوي الإعاقة .. «الشارقة» تستضيف مؤتمر المتلازمات النادرة المرتبطة 27 فبراير
أسعار الذهب اليوم الأحد في مصر 5-2-2023