مقالات الرأى

الدكتورة منال حسنة تكتب .. ما فعلته التكنولوجيا لم تفعله الدولة لأصحاب الهمم

 

رغم كل التطلعات التي كان ينتظرها أصحاب الهمم من الدولة لتحقيق بعض الحقوق لتسهيل، وتيسير أمورهم كي يشعروا بأنهم مواطنون لهم حقوق وواجبات، غير أنهم لا يزالون يحاربون، و يكافحون، ولا يجدون أي نتيجة فعلية تضعهم على سكة الحياة الطبيعية.

فكم من قوانين لازالت في الأدراج، ولم تُسن بحجة عجز الميزانية، وتبقى الوعود التي يتعلق بها أصحاب الهمم هي الأمل الوحيد لهم.

وعلى خط متوازٍ نجد كيف أن تقدم العلم بسرعة كبيرة يومياً بالتزامن مع ارتفاع سقف احتياجات البشر في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة، استفادت منه فئة أصحاب الهمم حيث سُهّلت حياتهم بطريقة لم تخطر على البال، فقد وفر لهم سبل العيش بأريحية أكبر، لتخفيف معاناة العيش مع إعاقتهم، ولم يتوقف الأمر هنا فبعد جائحة كورونا اقتضت الطبيعة الملحّة للجائحة مع وجود محاذير للتنقل، والسفر، واللقاءات بين الناس إلى اعتماد التنكولوجيا في تسيير الأعمال.

وخلقت فرصاً جديدة، وأُنشأت شركات، وظهرت العملة الرقمية التي أصبح التداول فيها مشروعاً وحقق الكثيرون ثروة من خلال القليل من التحليل، ورصد المؤشرات دون جهد جسدي.

وكأن التكنولوجيا وضعت على عاتقها مساواة المواطنين كأسنان المشط،  وأصبح الموظف الذي لا يعاني من أي اعاقة جسدية يمارس عمله بالطريقة التي يقوم بها أصحاب الهمم، وهنا نجد أن التكنولوجيا أثبتت انها قادرة على أن تقدم ما عجزت عنه الدولة.

يقوم أصحاب الهمم بتغيير مسار توجهاتهم

لذلك يجب أن يقوم أصحاب الهمم بتغيير مسار توجهاتهم، وتأهيل أنفسهم للعالم الجديد الذي ولوعن طريق الصدفة أتى ليلبي تطلعاتهم من خلال الدراسة عن بعد، وتأسيس أعمال عبر شبكة الإنترنت، و الاستثمار في العملة الرقمية، فالعالم اليوم في تغير سريع أصبح يتطلب الجهد الفكري أكثر من الجهد الجسدي.

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا  وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا  

اقرأ أيضًا 

البنك المركزي يمد العمل بإعفاء رسوم السحب والتحويلات المالية حتى 30 يونيو

رئيس الوزراء: هناك فئات تحصل على دعم لا تستحقه والوزيادة السكانية تأكل أي تنمية

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى