الشفاه الأرنبية… الأسباب الرئيسية وطرق علاجها

الشفاه الأرنبية وشق الحنك.. يعتبر السبب الرئيسي لحدوثها غير معروف ، و ليس هناك تحاليل معينة تثبت المسبب، ولكن الدراسات العلمية أثبتت دور العوامل الوراثية والبيئية في حدوث الحالة، فالاستعداد الوراثي والتأثيرات البيئية مرتبطتان مع بعضهما البعض، وقد لا يكون تأثير أحدهما واضح بمعزل عن الآخر.

العوامل الوراثية سببا للإصابة بالشفاه الأرنبية

وأكد الأطباء تأثير الوراثة في حدوث الشفاه الأرنبية وشق الحنك ، فإذا كان أحد أفراد العائلة مصاباً فإن ذلك يزيد من نسبة الاصابة في العائلة، وتلك حالة تسمى بالوراثة المتعددة الأسباب، فإذا ولد طفل لعائلة مصاب بالشفة الارنبية وشق الحنك فإن أحتمالية تكرار الحالة لدى نفس العائلة تزيد لتصل إلى 3-5% ( النسبة الطبيعية 1-2 في الألف ).

وإذا كان أحد الوالدين مصاب بالحالة فإن أحتمالية حدوثها في الابناء تزيد لتصل إلى 10 % ، ولم تثبت الدراسات أن تلك الحالات تنتقل بالوراثة المتنحية ، لذى لا يكون لزواج الأقارب دور كبير في حدوث الحالة.

لم يستطيع العلماء تحديد المسببات البيئية بشكل قطعي ، ولكنها فرضيات تعطي أحتمالية عالية ، كتعرض الأم الحامل لبعض المؤثرات أثناء فترة الحمل أو تناولها لبعض الادوية، ومنها:

أسباب حدوث الشفاه الأرنبية للأطفال

– التعرض للأشعة
– إصابة الأم بسكري الحمل وإهمالها لعلاجه
– الحمى
– بعض المسكنات والمهدئات والمضادات الحيوية
– ليس بالضرورة أن تناول أي دواء خلال الحمل يسبب عيوب خلقية ، بل يوجد العديد من الأدوية مأمون تناولها خلال الحمل، لذلك يجب استشارة الطبيب
– تعاطي الأم للكورتيزون خلال أشهر الحمل الأولى يزيد من نسبة إصابة الجنين
– الأدوية المضادة لصرع مثل الفينيتون PHENYTOIN – ولكن لا ينصح بتوقف عن اخذ هذا الدواء من دون الرجوع للطبيب
– التدخين
– تعاطي الكحول والمخدرات
– تناول فيتامين (A) بتركيز وكميات عالية
– نقص حمض الفوليك FOLIC ACID أثناء الحمل