الصحة: نتخذ خطوات عديدة سعيا لتقليل معدلات ولادة أطفال مبسترين

كتبت: آمال زغلول

احتفلت وزارة الصحة والسكان، باليوم العالمي للطفل المبتسر، من خلال إضاءة ديوان عام الوزارة باللون الأرجواني، وذلك بهدف بث رسالة توعوية بأهمية اتخاذ كافة الإجراءات والعمل على تقليل مسببات ولادة أطفال مبتسرين، وأهمها الولادات القيصرية غير المبررة .

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن 17 نوفمبر هو اليوم العالمي للطفل المبتسر، الذي بدأ الاحتفال به عام 2011، بهدف رفع مستوى الوعي بشأن الولادة المبكرة والمخاوف التي تحيط بالأطفال الذين يولدون مبكرًا وعائلاتهم في العالم، حيث يمثل هؤلاء الأطفال شريحة كبيرة من المواليد.

الصحة: نتخذ خطوات عديدة سعيا لتقليل معدلات ولادة أطفال مبسترين

وأكد “عبدالغفار”، أنه وفقا للإحصاءات العالمية، فإنه يولد سنويا ما يقرب من 15 مليون طفل، ولادة مبكرة، وهو ما يعني أن طفل من بين كل 10 أطفال ولادة مبكرة.

وقال “عبدالغفار”، أن الولادة القيصرية وما يصاحبها من مضاعفات خطيرة، تمثل نسبة كبيرة في المجتمع المصري، مؤكدا أن الوزارة تعمل على تقليل الولادات القيصرية، وتوعية المرأة بضرورة أن يكون هناك فترة زمنية بين الطفل الأول، والطفل الثاني حوالي 4 سنوات لتكون مستعدة جسديا وصحيا ونفسيا لولادة طفل آخر، ليتمتع بالصحة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، أن الوزارة تتخذ خطوات عديدة سعيا إلى تقليل معدلات ولادة أطفال مبسترين، وفق توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بالحد من الولادة القيصرية، غير المبررة، في مقابل زيادة الإقبال على الولادات الطبيعية.

وأكد الدكتور عبدالغفار، اهتمام القيادة السياسية بصحة الأجيال القادمة والتي تتضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، والتي تستهدف في مرحلتها الأولى الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدى الأطفال، بحضانات مستشفيات وزارة الصحة والسكان، والمستشفيات الجامعية.